نظم التنظيم الدولى للإخوان، عدداً من الفعاليات فى الخارج لإحياء ذكرى فض اعتصام رابعة، منها وقفات احتجاجية أمام السفارات المصرية فى أمريكا وأوروبا، ومحاكاة لاعتصام «رابعة»، فى إسطنبولبتركيا، وأخرى لفض الاعتصام فى «لندن»، إضافة إلى تسليم وسائل الإعلام الغربية ملفات وفيديوهات لتشويه صورة النظام المصرى. ويتولى مكتب الإخوان بالخارج، الذى تم انتخابه فى فبراير 2014، إدارة جميع فعاليات أنصار «مرسى» فى الغرب، ويرأسه أحمد عبدالرحمن، أمين حزب الحرية والعدالة المنحل بالفيوم، الهارب إلى تركيا والمتهم بالتورط فى العديد من عمليات العنف التى صاحبت «فض رابعة». ففى تركيا، نظم ما يسمى ب«منتدى رابعة الدولى»، مساء أمس الأول، محاكاة لاعتصام رابعة، إحياءً للذكرى الثانية للفض، فى منتزه «صارج هانة» بإسطنبول، وزعمت صفحات إخوانية مشاركة نحو 250 إخوانياً إلى جانب الأتراك، ونواب سابقين من الإخوان، ونشطاء مقيمين فى إسطنبول. وبدأت المظاهرة بتلاوة القرآن الكريم، ثم ترديد الشعارات والهتافات ضد الرئيس «السيسى»، وقوات الجيش والشرطة. وفى أمريكا وأوروبا، نظم الإخوان وقفات احتجاجية أمام السفارات والقنصليات المصرية، وأعلنت ما تسمى بالمنظمة المصرية الأمريكية للديمقراطية وحقوق الإنسان، التى يرأسها عبدالموجود الدرديرى، مسئول لجنة العلاقات الخارجية فى حزب الحرية والعدالة المنحل، أن مظاهراتها أمام السفارات المصرية مستمرة طوال الأسبوع، وأن ممثلين عن منظمات حقوقية دولية سيشاركون فيها، حرصاً منهم على توثيق شهادات عن فض «رابعة». وفى لندن، نظم أنصار «مرسى» محاكاة لفض «رابعة»، حيث افترش العشرات أرض أحد الميادين، فى إشارة إلى قتلى الفض، بهدف تشويه صورة النظام، وإيصال رسالة للعالم بأن الشرطة قتلت المتظاهرين هناك. وفى فرنسا، نظم الإخوان وقفة احتجاجية فى ساحة تروكادير، بمحيط برج إيفل فى باريس، طالبوا خلالها المجتمع الدولى بالتدخل لوقف أحكام الإعدام، ورفعوا شارات رابعة، فيما يجهز أنصار التنظيم للتظاهر أمام البرلمان السويسرى.
