التنظيم الإرهابى ينشر صورة «أبوسنان النجدى» منفذ الهجوم الإرهابى بث تنظيم «داعش» تسجيلاً صوتياً للإرهابى المتورط فى تفجير مسجد لقوات الطوارئ بمنطقة عسير بالسعودية، يحرض خلاله أنصار التنظيم على تنفيذ عمليات انتحارية بالدول العربية لإسقاط أنظمتها. وأرفق التنظيم مع التسجيل الصوتى، للمرة الأولى، صورة منفذ الهجوم. يذكر أن ما تسمى بولاية الحجاز، فرع تنظيم «داعش» بالسعودية، أعلنت مسئوليتها عن تفجير مسجد لقوات الطوارئ، بمنطقة عسير بجنوب غرب المملكة، وقال التنظيم، فى بيان، إن شخصاً انتحارياً يدعى «أبوسنان النجدى» فجر حزاماً ناسفاً كان يرتديه داخل المسجد، ما أدى لوقوع شهداء ومصابين، وكانت السعودية قد شهدت فى مايو تفجيرين انتحاريين فى مسجدين للشيعة، أعلن «داعش» المسئولية عنهما. وقال أبوسنان النجدى، منفذ هجوم تفجير عسير: «رسالتى الأولى إلى حكام السعودية والله لن تنعموا بأمن أو أمان، ولن تهنأوا برغد عيش، بسبب حربكم على الإسلام وحلفكم مع الغرب (فى إشارة إلى التحالف الدولى الذى يشن غارات جوية ضد التنظيم فى سوريا والعراق)». وتوعد «النجدى» بمواصلة «داعش» استهداف قوات الأمن السعودية، طالما ظلوا يحمون الأسرة المالكة، على حد تعبيره، ويشاركون فى حملات أمنية ضد (أنصار الجماعات التكفيرية) بالسعودية. وتابع «النجدى»، فى التسجيل الصوتى الذى نشره «داعش»: «والله أيها الجندى لن تهنأ لا فى بيتك أو فى طريقك، لنقعدن لكم كل مرصد، فقد جئناكم بالموت». وطالب «النجدى» أنصار الدولة الإسلامية بشن عمليات انتحارية بالدول العربية بحجة أنها أكثر تأثيراً وضرراً على الأنظمة العربية من الحروب المباشرة. ونشر التنظيم، عبر مواقعه التكفيرية، صورة أبوسنان النجدى المتورط فى التفجير. وفى سوريا، اعتقل عناصر تنظيم «داعش» الإرهابى مجموعة من شباب مدينة الرقة بتهمة «تخلفهم عن أداء صلاة الجمعة أمس الأول»، وفقاً لما ذكره المرصد السورى لحقوق الإنسان، وقال المرصد إن ما يسمى ب«عناصر الحسبة»، التابعة للتنظيم، اعتقلوا مجموعة من المواطنين من على ضفاف نهر الفرات بالرقة، وذلك بتهمة «تخلفهم عن صلاة الجمعة»، وأضاف المرصد أن التنظيم سيعاقبهم بإلحاقهم ب«دورة شرعية»، والسجن لمدة 3 أيام، وجلد كل متخلف عن الصلاة 50 جلدة. وأقدم عناصر التنظيم، مساء أمس الأول، على قطع كف وقدم طفل ورجل، فى قرية الحصان بريف دير الزور الغربى، وفقاً لما ذكره المرصد السورى لحقوق الإنسان، الذى أكد أن التنظيم قطع كف كل من الطفل دون سن ال16، والرجل، بتهمة «سلب المسلمين وانتحال صفة جنود الدولة الإسلامية»، ليرتفع عدد من تم قطع أطرافهم إلى 3 حالات فى ريف دير الزور خلال ال48 ساعة الأخيرة. وقطع التنظيم كف طفل آخر دون سن ال16 فى 5 من الشهر الحالى، فى بلدة البصيرة الواقعة بالريف الشرقى لمدينة دير الزور، بتهمة «السرقة». كما نشر «داعش» صوراً لإعدام درويش العانى، مؤسس اللجان الشعبية من أهل السنة فى قرية الحسينة بوادى بردى بسوريا، حيث ظهر 4 عناصر ملثمة تابعة للتنظيم يطلقون الرصاص عليه بعد أن أجبروه على حفر قبره بيده.