ظهرت مشاهد جديدة مصورة لحادث اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي، التقطها رجل أعمال من تكساس عام 1963 ظهر فيها موكب «كينيدي»، وهو يتجه مسرعًا إلى مستشفى في دالاس بعد إصابته بجروح قاتلة، وستُطرح هذه اللقطات في مزاد هذا الشهر. مقطع فيديو يظهر التفاصيل أظهر مقطع فيديو حوالي 10 ثوانٍ سيارة ليموزين يستقلها الرئيس الامريكي جون كينيدي بعد إصابته بجروح قاتلة، وظهر عميل الخدمة السرية كلينت هيل، وهو يقفز على ظهر السيارة لحماية الرئيس وزوجته جاكلين كينيدي التي ترتدي زي وردي عندما بدأ إطلاق النيران. ووُجد لاحقًا أن القاتل والذي يدعى لي هارفي أوزوالد كان يتمركز في مبنى بالطابق السادس أثناء مرور الموكب، وبعد إطلاق النيران، انعطف الموكب إلى طريق آخر وسارع باتجاه مستشفى باركلاند التذكاري، حيث أُعلن عن وفاة «كينيدي» وكان هذا الطريق من المقرر أن يسلكه الموكب لتوصيل «كينيدي» إلى محطته التالية، لإلقاء خطاب في مركز التجارة. العميل السري يوضح سبب صعوده فوق السيارة وقال عميل الخدمة السرية، موضحًا سبب صعوده فوق السيارة أثناء إطلاق النيران على الرئيس، لم أكن أعرف «هل هناك المزيد من الطلقات قادمة أم لا فصعدت فوق السيارة في محاولة لتفادي أي طلقات نارية أخرى». عرض الفيديو في مزاد علني يعرض الفيلم في دار مزادات ببوسطن يوم 28 سبتمبر الجاري، وعبر بوبي ليفينجستون، نائب الرئيس التنفيذي لدار المزارات عن دهشته بمقطع الفيديو، قائلًا: «هذا أمر مذهل، الفيديو واضح بالألوان، ويمكنك أن تشعر بالسرعة التي تبلغ 80 ميلاً في الساعة»، بحسب شبكة «CBS» الأمريكية. ويظهر الفيلم الموكب أثناء سيره في شارع ليمون باتجاه وسط المدينة، ثم تظهر اللقطات بعد إصابة جون كينيدي، حيث يستمر رجل الأعمال في التصوير بينما يسرع الموكب على الطريق السريع في محاولة يائسة لإنقاذ حياة الرئيس الأمريكي الراحل. المؤرخين تسألوا لسنوات طويلة عن مصور الفيديو وأوضح أمين المتحف فاجين، أن الاغتيال كان حدثًا صادمًا للغاية لدرجة أنه كان من الطبيعي أن يحتفظ الناس بالصور والفيديوهات المتعلقة به، معبرًا عن عدم دهشته من ظهور فيديو جديد مؤكدًا أن المؤرخين تساءلوا لسنوات طويلة عن رجل شوهد في إحدى الصور وهو يلتقط صورًا أثناء الحادث. وفي ديسمبر 2022، أصدر الأرشيف الوطني للإدارة الأمريكية سجلاً يتضمن 13.173 وثيقة تتعلق باغتيال كينيدي، وذلك بعد أن أصدر الرئيس بايدن أمرًا تنفيذيًا يسمح بالكشف عنها مع الاحتفاظ بآلاف الوثائق الحساسة الأخرى.