تعيش المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس حالة من الأمل، وكذا أغلب قيادات الحزب الديمقراطي، مع مزيد من التفاؤل حول فوزها في انتخابات الرئاسية الأمريكية، بعدما أكد السيناتور رافائيل وارنوك الفائز بولاية جورجيا في انتخابات عام 2020 و2022 استعداده لمساعدة هاريس في هزيمة المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات المقرر لها 5 نوفمبر، بحسب شبكة «ABC NEWS» الأمريكية. وقال «وارنوك» أنه من الممكن وضع ولاية جورجيا في يد هاريس، مضيفًا «لن أتظاهر بأن الأمر سيكون سهلًا ولكن اعتقد أننا قادرون على ذلك». وتبدأ «هاريس» جولة اليوم الأربعاء مع نائبها تيم والز في ولاية جورجيا عبر الحافلة، ومن المقرر أن تنتهي الجولة في منطقة سافانا بتجمع منفرد لهاريس في نفس اليوم. ومن المقرر أيضًا إجراء «هاريس ووالز» مقابلة تليفزيونية مشتركة يوم الخميس، هي الأولى لها بعد اختيارها مرشحة عن الحزب الديمقراطي. هاريس أكثر ملائمة ديمقراطية لولاية جورجيا وتضم ولاية جورجيا أعلى نسبة من الناخبين الشباب بالنسبة لمعظم ساحات المعارك الرئاسية الأخرى، حيث كان الرئيس جو بايدن يكافح مع الناخبين الشباب سابقًا إلا أنهم أكثر تقبلًا لهاريس الآن، ما جعل هاريس أكثر ملائمة من بايدن لولاية جورجيا. وينظر ترامب لولاية جورجيا بأهمية كبيرة أيضًا، حيث يراها الطريق لعودته للبيت الأبيض، وقال أحد كبار مستشاري ترامب هذا الشهر: «ما دمنا نحتفظ بولاية كارولينا الشمالية، فإننا نحتاج فقط إلى الفوز بولايتي جورجيا وبنسلفانيا، هذا كل ما نحتاجه للفوز». ويتباهي مسئول من حملة هاريس بأن الحملة تعتبر من أكبر الحملات الرئاسية الديمقراطية على الإطلاق، حيث تضم مكاتب في مقاطعات ريفية مثل «واشنطن وجينكينز». وروجت «هاريس» لحملتها في المدن الصغيرة عن طريق استثمارات لتعزيز الرعاية الصحية الريفية وتوصيل الإنترنت.