«المغامرة داخل عالم سباقات الرالى» حلمه الذى راوده لسنوات طويلة، منذ أن كان صغيراً يشاهد عبر شاشات التليفزيون «سباقات الأوتوكروس»، ليبحث عن خطوة البداية حتى يجيدها ويتفوق داخل المسابقات الخاصة بذوى الهمم، لإصابته بالصمم، ليسعى لمنافسة الأصحاء، وبين الحلم والسعى استقطع فقرة ترفيهية شارك خلالها فى سباق الرالى فى مهرجان العلمين الجديدة بنسخته الثانية. أحمد يروج للسياحة بسباق الرالي في العلمين عام 2012 شهد خوض أحمد نجيب لأول سباقه «ياس لدراج رول» فى مدينة أبوظبى الإماراتية، بدعوة من فريق النميرى، وكان حينها يبلغ من العمر 25 عاماً، ومن هنا وجد نفسه داخل ساحة سباقات السيارات. «اكتشفت إننا عندنا فى مصر سباقات الأوتوكروس وأحزننى توقفهم بعد ذلك، ولكن كانت سعادتى كبيرة عندما علمت أن فريق «ريف إت أب» للكابتن سامح بيعملوا سباقات السرعة بشكل منتظم وبدأت الانتظام معهم منذ عام 2022 بتشجيع من الكابتن سامح والكابتن ياسمين»، ذلك التشجيع جعلهم يدشنون فئة لذوى الهمم، لكن «أحمد» يسعى لما بعد ذلك مثلما يحكى: «لكنى أطمح إلى منافسة العاديين وباحاول أطور من سيارتى ومن مستواى فى كل مرة إلى أن نجحت أوصل المركز الرابع فى فئتى من بين 12 متسابق، وبحسِّن ترتيبى العام فى كل سباق». سباقات الرالي في العلمين لم يكن «أحمد» من محبى خوض سباقات السيارات خلال فصل الصيف، حتى جاء مهرجان العلمين ليغير من فكرته تماماً: «ماكنتش بحب أنزل السباقات فى الصيف لخوفى على السيارة من حرارة الجو، لكن فكرة إقامة السباق فى العلمين فى الصيف كانت فكرة عظيمة نظراً لدرجة الحرارة المعتدلة صيفاً وحاسس بالمتعة لأنها كانت فى تراك جديد أول مرة أسوق عليه»، كما يرى أن مهرجان العلمين الجديدة يساعد فى دعاية كبيرة لهذه الرياضة. يعمل الشاب الثلاثينى فى مجال التصوير السينمائى خارج إطار السباقات: «عندى طموح أنتج فيلم طويل عن مجتمع الصم وكفاحاتهم واللي بعمله ترويجا للسياحة».