قال الدكتور تامر خضر الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية، إنه لا يوجد فكر أو منهج في الدين الإسلامي، يدعو إلى القتل والتعدي على الآخرين واستحلال دم غير المسلمين. وأضاف خضر، خلال كلمته في ورشة العمل التي نظمتها الرابطة العالمية لخريجي الازهر، لعدد من الطلاب الوافدين من دول نيجيريا، أوغندا، تنزانيا، بمناسبة قدوم شهر رمضان المعظم، أن رسالة الإسلام تهدف للحفاظ على الأرواح، وتحث علي التواصل ونبذ العنف، وهو ما يمثله الأزهر الشريف بفكره ووسطيته. وحث خضر الطلاب، على تحرير عقولهم ومحاربة الفكر المضلل، الذي تمثله الجماعات المتطرفة، التي تسعى إلى تشوية صورة الإسلام، كما دعاهم إلى التمسك برسالة الأزهر، ووسطيته واعتداله، ومحاربة المتطرفين بالفكر المعتدل المستنير. وطالب خضر الطلاب، بنشر ما تعلموه من منهج الأزهر واعتداله في ربوع بلادهم عند العودة إليها، من خلال تنظيم أنشطة وبرامج مقروءة ومسموعة لأبناء دولتهم، لنشر حقيقة الإسلام الوسطي المعتدل. وقال الدكتور هنيدي عبدالجواد الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية، إن الأزهري الحق يجب ان يكون سفير خلق وعلم، ولابد من توافر عدد من الشروط في الداعية الناجح، أهمها أن يكون قدوة للناس جميعا، وأن يكون فاعلا وإيجابيا وقادرا على استيعاب جميع الآراء، ومدركًا للواقع بكل مستجداته.