قال عضو مجلس النواب إبراهيم الديب، إن المجتمع الدولي شريك في المجازر التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وآخرها المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال داخل مدرسة التابعين بمدينة غزة، راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الإصابات، حيث قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي النازحين بشكل مباشر خلال تأديتهم صلاة الفجر، وهذا ما رفع أعداد الشهداء بشكل كبير. صمت المجتمع الدولي وأكد «الديب»، أن صمت المجتمع الدولي يجعله شريكا أساسيا في هذه المجازر وحرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال يوميا ضد الشعب الأعزل، متسائلا «أين منظمات حقوق الإنسان، أين المنظمات التي تتشدق بحرية الإنسان بحرية التعبير، ألا ترى ما يحدث من مجازر يوميا، وقتل الأبرياء والأطفال والنساء وكبار السن دون هوادة في خرق واضح وصريح للقوانين والمواثيق الدولية دون الالتفات لأحد». التهجير القسري للفلسطينيين وشدد عضو النواب، في تصريحات صحفية، على ضرورة أن يكون للمجتمع الدولي دور واضح وصريح في وقف حرب الإبادة، والتهجير القسري للشعب الفلسطيني بغرض تصفية القضية الفلسطينية من مضمونها، وعدم الازدواجية والكيل بمكيالين حيال ما يجري على الأراضي الفلسطينية من مجازر غير مسبوقة على مر التاريخ، حيث يقتل جيش الاحتلال يوميا عشرات بل مئات الأبرياء، دون أن يتحرك المجتمع الدولي، في حين أن بعض المنظمات الحقوقية نراها تصدر بيانات شجب وإدانة مسيسة وتقارير معلبة لاستخدامها فزاعة ضد بعض الدول. وأشاد بالموقف المصري حيال ما يجري على الأراضي الفلسطينية، ودعم مصر اللامتناهي للقضية على مر التاريخ، وأن القضية الفلسطينية هي قضية الدولة المصرية الأولى، وهناك تحركات على أعلى مستوى لسرعة وقف الحرب الغاشمة وإدخال المزيد من المساعدات.