أكد أستاذ العلوم السياسية الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الحوار الوطني هو السبيل الأمثل لتحقيق التوافق وبناء مستقبل أفضل لمصر، داعياً في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، إلى المشاركة الإيجابية والبناءة من جميع الأطراف في جلسات الحوار، لضمان تحقيق الأهداف المنشودة منه، وتلبية احتياجات المواطنين وتعزيز حقوقهم. وأضاف أن «التوصيات النهائية لجلسات الحوار الوطني، المقرر رفعها إلى رئيس الجمهورية يجب أن تعكس تطلعات وآمال المواطنين»، مؤكدا أنها «خطوة إيجابية نحو تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة»، فيما أشاد بجهود الحوار الوطني لتحقيق مصالح المواطن، معربا عن تقديره للاجتماعات التمهيدية لجلسات مناقشة قضية الدعم، واستكمال التوصيات الخاصة بالحبس الاحتياطي. الحوار الوطني منصة لتعزيز التفاعل بين الأطياف السياسية والمجتمعية وأشار فرحات إلي أن الحوار الوطني يمثل منصة مهمة لتعزيز التفاعل بين الأطياف السياسية والمجتمعية في مصر، وخطوة مهمة للوصول إلى توافق مجتمعي يعزز استقرار البلاد ويحقق التنمية المستدامة، موضحا أن التحضير الجيد لقضية الدعم يعكس اهتمام الدولة الكبير بتحسين مستوى معيشة المواطن وضمان العدالة الاجتماعية. وأضاف أن حضور نخبة من الخبراء والمتخصصين للاجتماعات، مثل المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والدكتور جودة عبد الخالق، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، والدكتور أحمد جلال، المقرر العام للمحور الاقتصادي، دليل على التزام الدولة بالتعاون مع الجهات المعنية كافة للوصول إلى حلول فعالة وشاملة لقضية الدعم. إتاحة الفرصة لمشاركة المواطنين في مناقشة القضايا الوطنية وشدد فرحات على أهمية تنظيم جلسات عامة تتيح للمواطنين والمجتمع المدني والأحزاب السياسية المشاركة الفعالة في مناقشة القضايا الوطنية، وبينها قضية الدعم، على أن تقسم على مرحلتين، تشمل الأولي عقد جلسات عامة بحضور الأطراف المعنية، بينما تضم الثانية جلسات مغلقة على الخبراء والمتخصصين، بما يخدم مصلحة المواطن المصري. وعن ملف الحبس الاحتياطي والعدالة الجنائية، أشاد فرحات بالجهود المستمرة في الحوار الوطني لاستكمال التقرير النهائي للجلسات المتخصصة التي عقدت مؤخرا، مؤكدا أهمية التوصل إلى توصيات عادلة وموضوعية في الملف، بما يسهم في تحقيق العدالة الجنائية، وتحسين نظام الحبس الاحتياطي في مصر. و
