قال ماركو مسعد باحث في العلاقات الدولية، إنّ اغتيال إسماعيل هنية هو إلا محاولة قتل مفاوضات وقف إطلاق النار وقتل مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن، مشيرًا إلى أنّ أزمة الشرق الأوسط أثرت على المشهد الداخلي الأمريكي، وأضعفت سياستها الخارجية. وأضاف في مداخلة مع الإعلامي محمد رضا عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ اغتيال شخصية بارزة من حركة حماس في دولة إيران واغتيال الشخصية الأبرز في الجناح العسكري لحزب الله اللبناني يدلان على أنّ الشرق الاوسط على شفا حرب. وتابع أنّ المنطقة يمكنها تجنب الحرب، فلا يوجد طرف من مصلحته توسيع رقعة الصراع، إلا رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فهو الرابح الوحيد من توسيع الصراع، وقتل محاولات التفاوض وقتل المفاوضات الامريكيةالإيرانية مستقبلا مع قدوم الرئيس الإيراني الجديد. وأوضح أنّ نتنياهو وضع نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة في الانتخابات الرئاسية كامالا هاريس تحت ضغط كبير جدا، إذ تعتبر العقبة الوحيدة في البيت الأبيض، بعد أن وضعها أمام الأمر الواقع بأن تقدم الدعم لإسرائيل وتمدها بالسلاح والعتاد والدعم الدبلوماسي في المحافل الدولية.