أثرت الأحداث في سوريا واليمن على أسعار ياميش رمضان، بشكل كبير، ما أدى إلى ضعف الإقبال على شراء "الياميش" في الإسكندرية، بنسبة تعدت 20%. وشهدت بعض أسعار سلع ياميش رمضان ارتفاعًا بنسبة تخطت 10%، حيث ارتفع كيلو البندق إلى 160 جنيه بدلاً من 150 جنيه، بينما وصل سعر عين الجمل إلى 200 جنيه بدلاً من 180 جنيه العام الماضي، ووصل سعر اللوز إلى 130 جنيها، فيما استقر سعر قمر الدين نسبيًا حيث ارتفع 5 جنيهات فقط ليصبح سعره 45 جنيه. فيما استقرت أسعار المشروبات، إذ لم يسجل أي من الخروب والتمر هندي والسوبيا ارتفاعًا في أسعارهم عن العام الماضي، ولم ينجو البلح والتمر بجميع أنواعهم من ارتفاع الأسعار حيث وصل سعر الكيلو إلى 36 جنيه بدلاً من 30 جنيه. وقال حمدي النجار، رئيس شعبة المستوردين من الخارج بالغرفة التجارية بالإسكندرية، إن كل من دولة سوريا واليمن، كانا من أكبر الدول المصدرة لياميش رمضان إلى مصر، إلا أنهما توقفا بسبب الأوضاع السياسية الحالية، معتبرًا أن سوريا أصبحت خارج السوق تمامًا. وقال رمضان السيد، أحد بائعي ياميش رمضان بسوق المنشية وسط الإسكندرية، إن أسعار الياميش زادت عن العام الماضي، بنسبة 10% تقريباً، لافتاً أن المواطن المصري خلال السنوات الأربعة الماضية لم يكن قادر على شراء الياميش، بسبب ارتفاع الأسعار. وأضاف رمضان : "بعد ما كل حاجة ارتفعت أسعارها وحتى السلع الأساسية مثل البلح وقمر الدين والمكسرات، مين هيشتري الشعب مش لاقي يشتري الجبنة والعيش". وقال سعيد محمد، أحد بائعي ياميش رمضان بسوق المنشية: "كل حاجة بقت نار، بسبب عدم الاستيراد من دول سوريا واليمن وتركيا، اللي كانت أسعار السلع بتاعتهم معقوله يقدر عليها الشعب الغلبان، دلوقت الأوضاع السياسية خلت الياميش زي الوقود، للأغنياء فقط". ومن جانبه، قال مصطفى الضوي، رئيس شعبة البقالة بالغرفة التجارية بالإسكندرية، إن أسعار ياميش رمضان، ارتفعت عن العام الماضي ارتفاع طفيف، إلا أن المواطنين غير قادرين على شراء تلك السلع بسبب ضعف دخول المواطنين. وأضاف الضوي، أن نسبة المبيعات انخفضت عن العام الماضي بنسبة 20% تقريباً، وذلك بسبب ارتفاع أسعار ياميش رمضان.