تسبب ارتفاع الأسعار في ضعف الإقبال على شراء "ياميش رمضان" في الإسكندرية، إذ يعاني الباعة في منطقة المنشية من غياب الزبائن بشكل ملحوظ. يقول خليل محمد، بائع: "الأسعار بقت أكتر من الضعف عن السنة اللي فاتت، كيلو البندق اللي كان ب50 جنيه دلوقتي وصل ل160 جنيه.. محدش بقى بيشتري زي الأول خالص، اللي كان بياخد كيلو بقى بيقدر يشتري ربع بالعافية". وارتفعت الأسعار بشكل جنوني بالنسبة لمنتجات الياميش، فسعر كيلو اللوز وصل إلى 130 جنيهًا، بعد أن كان العام الماضي ب40 جنيهًا فقط، كما وصل قمر الدين إلى 45، بعد 15 جنيهًا. والمنتجات الوحيدة التي ظلت على حالها، ولم تدخل في موجة ارتفاع الأسعار هي المشروبات، إذ يباع كيلو الخروب ب10 جنيهات، والتمر هندي ب8 جنيه. ارتفاع الضرائب المفروضة على المستورد من منتجات الياميش، ونقص الاستيراد من دول مثل تركيا وسوريا، سبب رئيسي في ارتفاع أسعار منتجات هذا العام بشكل جنوني، بحسب البائع "خليل محمد" الذي يشير إلى أن المنتجات التي يبيعها أغلبها وارد من الولاياتالمتحدةالأمريكية والمغرب. ويضيف: فيه دول مفيش حاجة بقت بتيجي منها زي اليمن وليبيا بسبب الأوضاع الأمنية والسياسية هناك.. وكل ده جاي علينا بالخسارة، وعلى المواطن اللي مش هيقدر على الأسعار دي. علي كحيل، بائع يقول: ثبات رواتب الموظفين، وقلة حركة العمالة، سبب رئيسي في ضعف الإقبال، بجانب غلاء الأسعار بشكل مستفز طبعًا. ويتابع: "سعر البلح وصل إلى الضعف، أبو 10 بقى ب20، والزبيب اللي كان ب28 بقى ب36، دا غير إن الخامات مش زي الأول.. المنتجات المحلية والمستوردة أسعارها لا يتحملها أي مواطن بسيط سواء عامل أو موظف".