من بين الأمور التي نظمها قانون العقوبات مسألة الابتزاز الإلكتروني خاصة للسيدات فيما يتعلق بأشكال هذا الابتزاز وعقوبته، وفي هذا الشأن قال الخبير القانوني محمود السيد فرج، إن الابتزاز الإلكتروني نوع من الجرائم يتم عن طريق أحد وسائل التواصل وله صورًا مختلفة، كوصول المبتز لصور أو فيديوهات أو معلومات شخصية للضحية التي من الممكن أن تستخدم بطريقه سيئة عن قصد لمحاوله ابتزاز الضحية لتنفيذ مطالب المبتز. الابتزاز التقليدي وأوضح «فرج» في تصريح خاص ل«الوطن» أنَّ هناك تشريعات وعقوبات تخص الابتزاز الإلكتروني، مبينا أنَّ ابتزاز الأنثى قد تصل عقوبته إلى الحبس 15 عاما، لافتا إلى أن الابتزاز التقليدي يأتي في شكل النمط القديم، موضحا إنه يتم عن طريق حدوث مكالمة هاتفية أو مقابلة بين الجاني والمجني عليه ويتمّ الابتزاز المباشر وليس عن طريق استخدام وسائل إلكترونية، مشيرًا إلى أنَّ أكثر الطرق شيوعا في الابتزاز تتمّ عن طريق استخدام صور الفتيات والشباب، والمراهقات بصفة خاصة، كمحاوله لتهديدهم وتنفيذ طلبات المبتز. نمط جديد من الابتزاز الإلكتروني ولفت الخبير القانوني إلى وجود نمط جديد للابتزاز وهو النصب الإلكتروني في صورة ابتزاز، موضحًا وجود تطبيقات تطلب من العميل البيانات الشخصية مقابل الحصول على مبلغ من المال وبذلك يستطيع التطبيق الحصول على كل البيانات الشخصية للعميل ويبدأ بذلك الابتزاز. التوعية المنزلية وأشار إلى أهمية التوعية في المنزل والحث على المبادئ والقيم الصحيحة التي تحميهم من ارتكاب أي خطأ، مؤكّدًا أهمية التحرك بتقديم بلاغ لمباحث الانترنت أو مكافحه جرائم الإنترنت في حالة حدوث الأمر، مشيرًا إلى أنَّه بعد تقديم البلاغ يتمّ التحرك فورا وفي أسرع وقت.