أجرى الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور محمد هاني غنيم، اليوم، جولة تفقدية لمباني مدرستى الشهيد هشام كمال طعمة الثانوية العسكرية بنين والهلال الابتدائية المشتركة التابعتين لإدارة بنى سويف التعليمية، وذلك في إطار زيارة محافظة بنى سويف. جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد ضاهر نائب وزير التربية والتعليم، والدكتور أيمن بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم، وقيادات الوزارة، وهاني عنتر الصابر مدير مديرية التربية والتعليم ببنى سويف. وفى مستهل جولته، أجرى وزير التربية والتعليم ومحافظ بني سويف زيارة إلى مدرسة الشهيد هشام كمال طعمة الثانوية العسكرية بنين، التابعة لإدارة بني سويف التعليمية والتي تضم إجمالي عدد الطلاب 845 طالبا و20 فصلًا. وتفقَّد الوزير والمحافظ عددًا من الفصول ومعامل الفيزياء، والأحياء، والكيمياء، وحجرة المجال الصناعى، ومعامل الكمبيوتر، والحاسب الآلي، والأوساط المتعددة، والمكتبة. الوزارة تولي أهمية كبيرة للمعلم وخلال الجولة، عقد وزير التربية والتعليم ومحافظ بنى سويف لقاءً مع المعلمين، مؤكدًا لهم أن الوزارة تولي أهمية كبيرة للمعلم، والحرص على تلبية احتياجاته بما ينعكس على أداء دوره في العملية التعليمية على النحو المطلوب، من أجل تقديم تعليم متميز لأبنائنا الطلاب. وحرص الوزير على الاستماع إلى مقترحات وآراء المعلمين داخل المدرسة حول سبل تطوير أدائهم والارتقاء بالعملية التعليمية وتفعيل دور المعلم في الفصل، ولائحة الانضباط، ومناقشة أبرز التحديات التي تواجههم خلال العام الدراسي. وعقب ذلك، تفقد الوزير والمحافظ مدرسة الهلال الابتدائية المشتركة التابعة لإدارة بنى سويف التعليمية، حيث يبلغ إجمالي عدد الطلاب بها 1174 طالبا، وتتضمن 23 فصلًا. وتفقد الوزير والمحافظ قاعات رياض الأطفال، وفصول المدرسة، وحجرة المكتبة، ومعمل العلوم، والكمبيوتر. آراء المعلمين حول المناهج ونواتج التعلم وأثناء حضور بعض الطلاب للنشاط الصيفي بالمدرسة، حرص الوزير والمحافظ على تفقد حجرات النشاط الصيفي التي تضمَّنت أنشطة فنية، حيث استعرض الوزير أعمال ورسومات الطلاب الفنية، كما استمع الوزير لمواهب الطلاب في الشعر والغناء والموسيقى، فضلًا عن نشاط الصحافة المدرسية. كما حرص الوزير والمحافظ على مشاهدة نشاط طلاب مدارس التربية الخاصة (ضعاف السمع، والمكفوفين، والتربية الفكرية)، حيث أشاد بمواهب الطلاب الفنية وحثهم على مواصلة ممارسة الأنشطة ورعايتهم. وعقد الوزير لقاء مع المعلمين بالمدرسة للاستماع إلى الصعوبات والمعوقات التي تواجههم، وتحسين الجانب الفني لديهم، وآرائهم حول المناهج ونواتج التعلم وتفعيل الأنشطة التربوية ومواجهة الكثافات الطلابية، وكيفية جذب الطلاب للمدرسة.