رحب ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، بزيارة الرئيس الصربي ألكسندر فو تشيتش لمصر، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين تاريخية وتزيد على 116 عاما وأنها توطدت وازدهرت وأصبح لها تأثير على الدولة عندما قادت القاهرة وبلجراد كتلة «الحياد الإيجابي وعدم الانحياز» مع نيودلهي، ولفت إلى أن العلاقات المصرية الصربية شهدت زخما سياسيا واقتصاديا وثقافيا كبيرا في أعقاب الزيارة التاريخية للرئيس عبد الفتاح السيسي لصربيا عام 2022. العلاقات بين البلدين وأوضح «الشهابي» في تصريح ل «الوطن»، أن هذه الزيارة منحت العلاقات بين البلدين دفعة قوية وخاصة في مجال العلاقات الثقافية بين البلدين؛ إذ جرى توقيع خمس اتفاقيات تعاون بين مصر وصربيا في المجال الثقافي؛ شملت التعاون في مجالات التعليم الثقافي وتبادل الفرق الشعبية والخبرات في أكاديميات الفنون فيما يتعلق بالرسم أو النحت. العلاقات التاريخية مع صربيا وأكد رئيس حزب الجيل، أن العلاقات المصرية الصربية وصلت إلى شراكة استراتيجية واعدة تربط مصر وصربيا سواء على المستوى الثنائي منذ بدء العلاقات الدبلوماسية أو على المستوى متعدد الأطراف. وأشار إلى أهمية توقيت زيارة الرئيس الصربي في ظل احتدام الصراع (الفلسطيني - الإسرائيلي)، ودخول الحرب الوحشية لجيش الاحتلال الإسرائيلي شهرها العاشر وتأثير ذلك على الاستقرار في الشرق الأوسط، والتوافق المصري الصربي على رفض تصفية القضية الفلسطينية والتهجير القسري للشعب الفلسطيني وضرورة حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين والعلاقات مع القارة الأوربية والتي تشهد عمليات إعادة الهيكلة. الرئيس الصربي والقضية الفلسطينية واوضح أن زيارة الرئيس الصربي تعكس تطابق الرؤى بين مصر وصربيا حول العديد من القضايا الخاصة بالمنطقة، وخاصة القضية الفلسطينية ووقف حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل وراح ضحيتها آلاف الأبرياء من الشعب الفلسطيني، وكذلك رغبة البلدين في مراجعة وتقييم العلاقات والروابط والاتفاقات الثانية على المستويات الاقتصادي والتنموي والثقافي والسياحي.
