تفقد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، محطة العاصمة الإدارية لتوليد الكهرباء، إحدى المحطات الثلاث التي أقمتها شركة سيمنس الألمانية في القاهرة وبني سويف والبرلس، بقدرة إجمالية 14400 ميجاوات، وتبلغ قدرة محطة العاصمة الإدارية 4800 ميجاوات، وذلك لمتابعة سير العمل والوقوف على الواقع الفعلي لمعدلات استهلاك الوقود مقارنة بالطاقة المولدة. أكبر محطات الكهرباء في الشرق الأوسط وتابع «عصمت» القطاعات المختلفة داخل المحطة التي تعد من أكبر المحطات في الشرق الأوسط اعتمادا على تبريد الهواء من خلال مكثفات التبريد، والأعلى كفاءة والأقل استهلاكا للوقود بما يعادل 151 جرام/ كيلووات في الساعة، وهو ما يساهم في خفض معدلات استهلاك الوقود وتعتمد الشبكة القومية للكهرباء في التشغيل على محطات سيمنس العملاقة، وتحصل منها على ما يقرب من 35% من إجمالي الطاقة المولدة بالشبكة. وشملت الجولة تفقد وحدات التوليد الغازية والوحدات البخارية، وكذلك الغلايات وأنظمة التبريد الهوائي التي تعد الأولى من نوعها في مصر. كما تفقد وزير الكهرباء، مركز التحكم الخاص بالمحطة، حيث استمع إلى شرح تفصيلي من مسؤولي التشغيل حول الكفاءة الإنتاجية والقدرات التوليدية للوحدات ومعدلات الوفر في استهلاك الوقود وأكواد التشغيل وأنظمة الحماية المختلفة لضمان الكفاءة العالية في ظل موجات الحرارة العالية. خفض الفاقد في التيار وأكد «عصمت» وجود خطة شاملة لتحقيق أمن الطاقة وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة في ظل سياسة مزيج الطاقة الكهربائية لتلبية الطلب المتزايد، مشيرا إلى الخطة العاجلة للحد من تخفيف الأحمال وتحسين جودة التغذية وكفاءة استخدام الوقود التقليدي وخفض الفاقد في التيار، خاصة في شبكات التوزيع وضمان الاستدامة والاستقرار، موضحا أن التواجد الميداني في مواقع العمل «إنتاجا ونقلا وتوزيعا» لكل مستويات الإدارة وتحقيق مستهدفات الخطة المرحلية فيما يخص الالتزام بمعايير التشغيل الجيد من أهم محددات تقييم الأداء خلال المرحلة الحالية، مشيدا بمحطة العاصمة الإدارية كأحد أكبر المحطات في الشرق الأوسط اعتمادا على تبريد الهواء من خلال مكثفات التبريد.