رفعت الأستاذة فيفيان أحمد فؤاد أستاذ علم نفس في كلية آداب حلوان، قضية ضد الطالبة لديها وفاء محمد، وهى الأولى على دفعتها على مدار السنوات الأربع، لمنعها من التعيين معيدة، والتشكيك في درجاتها في الليسانس، على خلفية نزاع سابق بينهما بعد أن انحازت الطالبة لزملائها ورفضت أن ترفع ضدهم شكوى تؤيد فيها الدكتورة. وقالت الطالبة وفاء محمد، في ما نسب إليها، إنها تعرضت لظلم واضطهاد من الدكتورة فيفيان، وهى على شهرة واسعة بالجامعة من سوء معاملتها للطلاب واستغلالهم ماديا ومعنويا وإهانتهم فى محاضراتها وظلمها فى تصحيح مواد. وتضيف وفاء، "نسبة النجاح 50% ولا يتعدى الطالب فى مادتها تقدير مقبول حتى لأوائل الدفعات، وهو ما دفع طلاب جميع الكليات - التى تقوم بالتدريس لهم - بالقيام بمظاهرات ضدها فى أول فرصة تسنح لهم، والفرصة سنحت بعد ثورة 25 يناير، وفى ذلك الوقت ضغطت الدكتورة علىّ لتقديم شكاوى ضد المتظاهرين لاننى متفوقة دراسيا وهو ما سيقوى موقفها ولكننى رفضت تماما ورفضت الشهادة ضد زملائى وشهدت بالحق الذى يرضاه ضميرى فى تحقيق رقم 14 لسنة 2011 المقيد ضد الدكتورة، وكنت شاهد أساسى لأنها كانت تستغلنى قبل الثورة لترويج الكتب الدراسية الخاصة بها بأسعار باهظة، حيث كان ثمن الكتابين 82 جنيها والكتاب لايتعدى 120 ورقة". كما ذكرت أنها تملك ما يثبت توريد المبالغ المالية لها، "وبناء عليه تم مجازاة الدكتورة بعقوبة اللوم، ومنذ ذلك الحين وانهالت الشكاوى الكيدية من جانب الدكتورة ضدى، وتم فتح ثلاث تحقيقات إدارية داخل الجامعة تتهمنى فيها الدكتورة بالسب والقذف والتحريض على المظاهرات وتعطيل الدراسة وهي: تحقيق رقم 45 لسنة 2011، وتحقيق رقم 76 لسنة 2011، وتحقيق رقم 81 لسنة 2011، وكانت الدكتورة إما أن تقوم بالضغط على الطلاب فى محاضراتها للتوقيع على شكاوى ضدى، أو تقوم بأخذ إمضاءات الطلاب على أنها إثبات حضور المحاضرة، وتحرر شكاوى ضدى وتقوم بتصوير الإمضاءات أسفلها". وتتابع الطالبة "لم تستطع الدكتورة إثبات أى من هذه التهم وتم حفظ جميع التحقيقات المقيدة ضدى من قبل الدكتورة، لكنها لم تيأس من إيقاع الأذى بي، فقد حررت محضرا بقسم الشرطة قيد بقضية رقم 19893 جنح حلوان لسنة 2011، تتهمنى فيه بالسب والقذف والبلطجة دون وجود أى دليل مادى، وتم الحكم فى 13 فبراير غيابيا بالسجن 6 أشهر وغرامة 1000 جنيه مصرى مع الشغل والنفاذ، ومازالت القضية قيد التحقيق بالمحكمة". وأضافت "ذلك بخلاف حملة التشويه والشائعات التى تعرضت لها من الدكتورة، حيث كانت تذكرنى فى محاضراتها بأبشع الألفاظ أقلها "صايعة"، وأخيرا قامت بواقعة تزوير خطيرة بحقى فى كنترول الفرقة الرابعة، حيث تلاعبت فى درجات مادة "موضوع خاص" الخاصة بى، وتم ضبطها وتحويلها إلى مجلس تأديب داخل الجامعة بقرار تحقيق رقم 17 لسنة 2012، وعندما علمت بظهور نتيجة الامتحانات الخاصة بمرحلة الليسانس 2011 /2012 وأننى حصلت على المركز الأول على الدفعة بتقدير جيد جدا، وهو ما يزيد فرصتى للتعيين بالقسم كمعيد، قامت بتقديم إنذار للجامعة بالحكم الغيابى الذى حصلت عليه ضدى فى القضية رقم 19893 لسنة 2011، وتطلب وقف أى إجراء لتعيينى كمعيدة، وأنه إذا تم تعيينى ستقاضى الجامعة". وتابعت "تم تأجيل جلسة النطق بالحكم، حيث قال محامى دكتورة فيفيان إنه تم العبث بالاأوراق المقدمة من قبلها، ما جعل القاضى يؤجل القضية ويرفض الاستماع إلى الشهود، وذلك للاطلاع على الأوراق، رغم عدم وجود أوراق جديدة من أخر جلسة، وبتأجيل القضية أفقد فرصة التعيين هذا العام، حيث إن مجلس الجامعة الخاص بتعيين المعيديين هذا الشهر، والقضية سوف تنتهى على شهر يناير، وبذلك يكون المجلس قد انقضى المجلس وحتى العام القادم لن تكون هناك مجال كبير للتعيين، حيث ستكون أولوية التعيين لأوائل العام القادم". ومن جانبها، رفضت الدكتورة فيفيان الرد على ما نسب إليها، قائلة "إن القضية معروضة أمام القضاء"، واصفة وفاء بأنها "تأتى بمعلومات خاطئة".