استنكر أحمد عمر أمين اتحاد طلاب مصر، رد فعل بعض الرافضين للائحة الطلابية المقترحة، المتمثلة في بعض أمناء الجامعات والقوى السياسية، والذين وصفهم بأنهم يعترضوا لمجرد الاعتراض، مندهشًا من تصريحاتهم بالاعتراض رغم حضورهم، إضافة إلى عرض عمر لإنجازات الاتحاد منذ توليه رئاسته من ستة أشهر، عن طريق عقد مؤتمرات للتعريف بالدستور، والمشاركة في خطة ال 100 يوم والتي أعلن عنها الرئيس محمد مرسي، مشيرًا إلى دورهم الأعظم وهو عمل اللائحة الطلابية، لتعبر عن طموحات الطلاب بعد ثورة 25 يناير. كما تحدث عن تأكيد جعل اتحاد الطلاب مستقلًا فنيًا وماليًا وإداريًا داخل الجامعات المصرية، مستطردًا بأن "ما يقال عن أخونة أو علمنة اللائحة هو من باب الافتراء؛ لعدم وجود مادة أو بند يميز فصيل عن فصيل"، مؤكدًا عدم تقديم أى مقترح للائحة له من قبل القوى المعارضة للائحة. أما عن مشاكل الجامعات الخاصة والأزهر والمعاهد العليا بسبب عدم تمثيلهم داخل اللائحة، قال عمر أثناء المؤتمر المنعقد اليوم لعرض إنجازات الاتحاد، "إن مشكلة الجامعات الخاصة نابعة من قانون تنظيم الجامعات، ولا دخل للائحة بها"، وأضاف أن "كل جامعة خاصة تمتلك عمل لائحة مستقلة طبقًا لقانون تنظيم الجامعات". ومن جانبه، اندهش محمد شوقي أمين اتحاد جامعة بنها من اعتراض بعض أمناء الاتحادات الطلابية على اللائحة، مؤكدًا عدم حضورهم لكل الاجتماعات التي أقامها اتحاد طلاب مصر، إضافة إلى أنهم عند حضورهم كانوا يوافقون ولا يبدوا أدنى اعتراض، وبمجرد خروجهم تنهال الأحاديث الشخصية برفضهم لها، كما أكد عدم انتمائه لطلاب الإخوان لكنه لم يجد ما يمنعه من الموافقة على اللائحة. وفي نفس السياق قال صهيب محمد نائب أمين اتحاد طلاب مصر، إن القوى السياسية وافقت على اللائحة ولكنهم طلبوا مهلة لعمل ورش لتقديم مقترحات لاتحاد طلاب مصر بشأن اللائحة، وتم الاتفاق على المهلة من يوم 22 وحتى 24 سبتمبر، ليتفاجؤوا بهذه القوى تعلن يوم 23 سبتمبر اعتراضها على اللائحة، مؤكدًا عدم رؤيتهم لها من الأساس. كما كشف صهيب عن بعض الجامعات التي تم عقد ورش عمل بها لمناقشة اللائحة المقترحة من قبل اتحاد طلاب مصر "وهي جامعة جنوبالوادي والمنيا والفيوم وطنطا ودمياط وعين شمس". واختتم اللقاء بإلقاء البيان الصادر عن اتحاد طلاب مصر، وأمر الكاتب الصحفي محمد عبد القدوس بإنهاء المؤتمر دون السماع لأسئلة الصحفيين، وهو ما أثار غضب الكثير منهم، وأدى إلى مشادات كلامية مع طلاب الإخوان، وتم خفض أنوار القاعة والدعوة للخروج منها من قبل العمال لغلقها.