في إطار ردود الأفعال حول الملف الذي نشرته جريدة "الوطن" أمس، "الحرم الجامعي.. أرض المعركة بين الإخوان والقوى المدنية"، انتقدت عدد من الحركات الطلابية تصريحات أمناء الاتحادات الطلابية. وأكد محمد الوزيري - منسق طلاب حزب الدستور بجامعة سوهاج- رفضه لما قاله أحمد عمر - أمين اتحاد طلاب مصر- حول ما يخص البند المتعلق بالأعراف والتقاليد الجامعية، مؤكداً أنها حملة مطاطيه وتخضع للتأويل السياسي تبعا لأهواء القائمين على الجامعه؛ والأعراف تختلف من تيار لتيار فمثلا لدى السلفيين من يعتبر الحفل الغنائي مخالفا للأعراف، وكذلك الحال لو تم عمل مسابقه في القرآن وعمل حلقات له داخل الجامعة سوف يرفضها العلمانيين، ومجموعة من الليبراليين وسيطالبون بعمل تلك الأنشطة داخل المساجد أو غيرها، نحن نطالب بوضع قوانين واضحه وصريحة وليست نصوص مبهمة المعنى. أما فيما يتعلق بما قاله عمرو خلف - أمين اتحاد جامعة سوهاج- حول أن المعترضين على اللائحة من أجل الاعتراض قال الوزيري: "كلام غير منطقي لأننا نسعى للصالح العام بدليل أننا أعلنّا موافقتنا على عدد من البنود المالية والإدراية". وأشار إلى حضور طلاب الحركة لورش العمل التي نظمها الاتحاد، وعلى الرغم من أننا نعلم أنها جلسة صورية ليس إلا ورغم ذلك قدمنا مقترحات وأعلنا رفضنا لأكثر من بند، وعرضنا البدائل على اتحاد الجامعة. بينما قال محمد عبد الفضيل منسق حزب الوسط: "تعامل معنا اتحاد طلاب جامعه بتهميش كبير وعندما اعتراضنا على اتحاد طلاب مصر وعلى طريقه اختياره اتهمنا عمرو بالجهل وقال "أنتم لا تعرفون كيف يتم اختيارهم من الأساس، ولكننا أعلنا رفضنا لكيان الاتحاد المشكل تبعا للائحه القديمه". أما طلاب مصر القوية فقد أبدوا استيائهم مما صرح بيه خلف، وقال محمود ناصر - منسق عام حركة مصر القوية: "حديث أمين الاتحاد ل"الوطن" جافى الحقيقة بشكل تام حيث أننا قد تقدمنا كحركة طلاب مصر القوية بمقترحات بمواد للتعديل للسيد عمرو بصفته أمين الاتحاد وأخرى قد أشدنا بها كالمواد المتعلقة بالشأن المالي والإداري ولم يكن اعتراضنا من أجل الاعتراض ولم يكن على عموم اللائحة ولم يكن تعنتا تجاه فصيل بعينه، والعجيب في الأمر أن السيد عمرو شخصيا كان له بعض الاعتراضات على اللائحة." وأضاف: "نظم الاتحاد ورشة عمل يوم 25 /9 لطلاب الحركات الطلابيه وذلك بحضرور 20 طالب فقط على الرغم من أن الواجب يحتم على أعضاء الاتحاد عمل توعيه ورش عمل لطلاب الجامعة عموما، ويتم دعوة أعضاء الحركات الطلابية كطلاب عاديين". وعن ما صرح به خلف حول أنه أصدر تعليماته للأمناء والمساعدين بعمل ورش عمل بكل كلية لمعرفة آراء الطلاب ومناقشه الطلاب في اللائحة فعقب ناصر قائلا: " كان يجب على خلف أن يتابع تنفيذ تلك الورش بنفسه، ومتابعه هؤلاء الأعضاء وليس توجيه التعليمات وحسب".