أشاد النائب عادل عبد الفضيل، رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، رئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك، بالتوافق الكامل على الرسائل التي بعثت بها القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية، التي عُقدت في مدينة العقبة الأردنية، أمس، بإعادة تأكيد اللاءات العربية الثلاثة وهي: «الرفض القاطع لأي مساعي أو محاولات أو مقترحات تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، أو التهجير القسري لأهالينا في غزة إلى خارج وطنهم، أو لبقاء آلة القتل الهمجية الإسرائيلية الغاشمة واستمرارها في حصد أرواح الفلسطينيين الأبرياء، دون رحمة أو شفقة». القضية الفلسطينية وأكد رئيس قوى عاملة النواب، أنّ القمة الثلاثية بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، والملك عبدالله الثاني، عاهل الأردن، والرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن»، استكمال لدور مصر الكبير لإدارة المفاوضات بين المقاومة والأطراف الأخرى المعنية بالقضية الفلسطينية. كما تأتي القمة الثلاثية لتنبيه العالم بالكارثة الإنسانية التي لم يشهد لها العالم مثيلا من قبل، وما يتعرض لها أهالي قطاع غزة من الإبادة الجماعية، التي تحصد أرواح الأطفال والنساء وكبار السن، دون تمييز. دعم أهالي غزة وقال عبد الفضيل، إنّ القمة الثلاثية التي عُقدت في العقبة بحضور قادة مصر والأردن وفلسطين، ركزت على دعم جهود وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وزيادة الدعم الموجهة لأهالي غزة لإيصال المساعدات الغذائية والطبية، محذّرة امتداد الحرب إلى جبهات جديدة، ومن ثم خروج الوضع عن السيطرة، وستكون إسرائيل في هذه الحالة غير قادرة على إنهاء الحرب. واختتم النائب عادل عبدالفضيل تصريحاته في هذا الشأن قائلًا، إنّ القادة الثلاثة، خلال مباحثاتهم في قمة العقبة، أكدوا أن الحل الوحيد لهذا الوضع المتدهور هو البدء في تحقيق التسوية العادلة الشاملة، بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدسالشرقية، داخل حدود ما قبل 5 يونيو 1967، على أن تكون البداية هي الوقف الفوري لإطلاق النار، وأنه دون ذلك فإن دوامة الصراع ستبقى دائمة في المنطقة؛ ما يهدد أمن المنطقة والإقليم.