سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السلفيون والجماعة الإسلامية يبحثون عودة «التحالف».. و«المدنيون»: تحالفهم سيقصيهم الوفد: أداء «مرسى» يشير لتضاؤل فرص الإسلاميين.. و«أبوغازى»: الناس ستختار هذه المرة بشكل مختلف
يدرس حزبا النور والأصالة السلفيان، والجماعة الإسلامية والجبهة السلفية، تكرار التحالف الإسلامى، فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، لمواجهة التكتلات الليبرالية، فيما أكدت الأحزاب المدنية أن دور الأحزاب الإسلامية تراجع، وتحالفهم يمكن أن يقصيهم عن الساحة السياسية. وطالب الشيخ سعيد عبدالعظيم، عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية، القوى الإسلامية بالتوحد على قائمة واحدة فى الانتخابات التشريعية المقبلة، لمواجهة التيارين العلمانى والليبرالى. ورحب الدكتور سيد مصطفى، نائب رئيس حزب النور، بالتنسيق مع القوى الإسلامية لخوض الانتخابات المقبلة، لكنه قال إن أمر التحالف سابق لأوانه، لأننا لا نعرف نظام العملية الانتخابية حتى الآن. وأكد خالد المصرى، عضو المكتب السياسى للجبهة السلفية، أن قيادات الجبهة ستخوض الانتخابات مع التحالفات الإسلامية. ورحبت الجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية بتوحيد الصف الإسلامى، وقال الدكتور علاء أبوالنصر، أمين عام الحزب: «التحالف مع النور والأصالة كان وقتيا، وله بعض السلبيات، لكننا نرحب بالتنسيق معاً خلال الانتخابات، لكننا لم نحدد موقفا واضحا حتى الآن». فى المقابل قال حسين منصور، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن البلاد تمر بمرحلة انتقالية، ويصعب على المحلل السياسى تحديد رغبات الشعب ووجهته خلال انتخابات مجلس الشعب المقبلة، وإن كان الأداء التنفيذى للإسلاميين فى الحكم عبر الرئيس محمد مرسى وحكومته والأداء الذى يؤدونه خلال الجمعية التأسيسية سيؤثر على الشارع السياسى، ما يشير إلى تضاؤل فرصهم مهما كان تحالفهم، بل ربما يؤدى تحالفهم لتجنب الشعب لقائمتهم. وقال الدكتور عماد أبوغازى، الأمين العام لحزب الدستور، إن التنبؤ بشعبية أى تحالف أصبح الآن غير متوقع، خلافا للانتخابات الماضية، وشعبية التحالفات ومدى تأثيرها سيحددها بشكل أكبر ممارساتها وأنشطتها خلال الفترة المقبلة، وليس ترتيبا على ما سبق، والناس ستختار هذه المرة بشكل مختلف.