قال الدكتور خالد سعيد، المتحدث الرسمي للجبهة السلفية إن السلفيين لو أرادوا تأسيس 20 حزبا فلن يجدوا صعوبة في ذلك، لأن لديهم شعبية ضخمة في الشارع أكثر من القوى السياسية الأخرى على حد قوله. وأضاف في تصريحات لشبكة الإعلام العربية «محيط» أن تعدد الأحزاب التي تحسب علي التيار السلفي لا يعني ذلك أن تضعف هذه الأحزاب في الشارع المصري بل هي سوف تعطي هذه الأحزاب مساحة اكبر في التحرك والتواجد علي الساحة السياسية ، مشددا علي أن التحالفات السياسية في الانتخابات هي أمر ضروري بين الأحزاب السلفية كما حدث في الانتخابات البرلمانية الماضية من قبل حزب النور ، وحزب الأصالة ومعه حزب البناء والتنمية المحسوب علي الجماعات الإسلامية .
واختتم خالد سعيد تصريحاته إن تعدد الأحزاب السياسية لن ينقص من التيار السفلي لأنه سيكون مفيدا مع أي انتخابات قادمة ، فالتعدد والعمل في الشارع المصري يصب لصالح هذه الأحزاب في النهاية.
من جانبه قال "خالد منصور"، عضو المكتب السياسي لحزب الإصلاح، إن أغلب المؤسسين من شباب السلفيين، لكن برنامجه يختلف عن برامج بقية الأحزاب السلفية، حيث أنه يستند إلى آراء علماء الدين في مرجعيته.
وأضاف "منصور" ل"محيط" أن فكرة الاندماج بين الأحزاب، التي تنتمي للتيار السلفي في حزب واحد قوي، هي الأفضل، وأنه ربما تجبر الحياة السياسية السلفيين على ذلك، موضحا أن فكرة التعددية تقوم على أن كل مجموعة لديها فكر مختلف من الأفضل أن تنشئ حزبا يعبر عن آرائها، وأن حزبه سيدخل الانتخابات المقبلة بالتنسيق مع الأحزاب الإسلامية.
وأكد أن الحزب يحبذ دائما التوحد بين الأحزاب السلفية ، وانه سيكون الأقرب إلى التحالف مع الأحزاب المحسوبة علي التيار السلفي لأنها الأحزاب الأقرب إلى برامج وأفكار حزب الإصلاح ، معتقدا أن الشعبية الأحزاب السلفية يوف تزيد خلال المرحلة المقبلة مع تفادي الأخطاء التي وقع فيها حزبي النور والأصالة خلال المرحلة الماضية ، وهي الأخطاء التي يستفيد منها الحزب في الوقت الحالي في بناء قواعده التنظيمية.
وأكد أن الحزب سيحقق مفاجآت خلال الانتخابات القادمة سواء البرلمانية أو الانتخابات المحلية ، وسيكون له تواجد أكثر من الأحزاب له خبرة طويلة في العمل السياسي المتواجدة علي الساحة حاليا.
الدكتور هشام كمال ، القيادي بحزب النور، يري أن تعدد الأحزاب السياسية المحسوبة علي التيار السلفي لا تقلق حزب النور أو قياداته ، لان تعدد هذه الأحزاب سوف يصب في النهاية لصالح الحياة السياسة المصرية بصفة عامة والتيار السلفي بصفة خاصة.
وأضاف هشام كمال أن الحزب النور يرحب بأي تحالف سياسي مع حزب سلفي أو إسلامي في أي وقت، مشيرا إلى أن الحزب قاد تحالفا سياسيا في الانتخابات الماضية وحقق قائمة حزب النور التي ضم النور والأصالة والبناء والتنمية الذراع السياسي لجماعة الإسلامية نتائج اعتبرها المعنيون والخبراء بالشأن الانتخابي المصري بأنها مفاجأة قوية في الانتخابات البرلمانية الماضية ، والأمر نفسه متوقع إلا إذا تم انتخابات برلمانية قادمة أو في انتخابات علي الساحة المصرية ، فالحزب سيكون له تحالفا قويا من الأحزاب السلفية والتيارات الإسلامية المختلفة لأنه يري أن العمل بروح الفريق بين الأحزاب السياسية المحسوبة علي التيار السلفي أو التيارات الإسلامية سوف يصب لصالحهم جميعا ، ودخولهم أي انتخابات سيكون ضدهم .
وأوضح هشام كمال ، أن التحالفات بين الأحزاب السلفية هي قائمة في أي وقت وخاصة التحالفات الانتخابية ، أما وجود الأحزاب السلفية في كيان واحد فهو شيء جميل ولكن أن يكن هناك أكثر من حزب ويحقق نجاح علي الأرض سوف يضاف هذا النجاح إلى رصيد الأحزاب الأخرى. مواد متعلقة: 1. الجبهة السلفية: نرفض بشدة خطاب «مرسي» ل«بيريز» 2. الجبهة السلفية ل"محيط" : حازم صلاح أبو إسماعيل مرجعيتنا 3. قيادي ب «الجبهة السلفية»: "الشريعة" أمر عقدي وواقع عملي