قال الدكتور علي عبد المطلب، عضو المكتب السياسي بحزب "الإصلاح والنهضة" الاجتماعي، اليوم، إن احتضان مصر للقمة العربية في دورتها السادسة والعشرين بشرم الشيخ، وما شهدته من توافق وإجماع عربي إنما يعد إعلان إقليمي عن تدشين مرحلة عربية جديدة. وأوضح أن هذه العودة الحميدة لوحدة الصف العربي، واستعادة العرب لنفوذهم الطبيعي سيترتب عليها انحصار نفوذ قوى إقليمية أخرى طالما راهنة على الانقسام العربي، وظنت أن العرب لن تقوم لهم قائمة. وأكد عبد المطلب، على أن حضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني، لقمة شرم الشيخ برئاسة مصر كان له دلالة غاية في الأهمية على المستويين الإقليمي والدولي. وقال عضو المكتب السياسي بحزب "الإصلاح والنهضة" الاجتماعي، إن استجابة الدول العربية لدعوة الرئيس السيسي بإنشاء قوة عربية مشتركة يعد من أبرز نتائج القمة العربية.