شهد اليوم ال40 من عملية «السيوف الحديدية» التي أطلقتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو ضد قطاع غزة، تطورا ميدانيا تمثل في اقتحام دبابات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، ساحة مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، وسط إطلاق نار كثيف. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مبنيي الجراحات الجديد والطوارئ اللذين يتواجد فيهما المرضى والطواقم الطبية في «مجمع الشفاء الطبي». وفي أول رد فعل من واشنطن أعلن البيت الأبيض عدم تأييده قصف المستشفيات جوا، ولا يريد رؤية تبادل لإطلاق النار، وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي لوكالة «رويترز» للأنباء، إنه يجب حماية المستشفيات والمرضى. وأشارت المديرة التنفيذية لصندوق الأممالمتحدة للطفولة «اليونيسف»، كاثرين راسل، إلى انتهاكات جسيمة مرتكبة ضد الأطفال في غزة، شملت القتل والهجمات على المدارس والمستشفيات ومنع وصول المساعدات الإنسانية. ودعت إلى ضمان حماية الأطفال وفقا للقانون الدولي الإنساني، موضحة أن ما رأته وسمعته في غزة كان مفجعا، لأنه لا يوجد فيها مكان آمن للأطفال الذين يصل عددهم إلى المليون. تواصل حملة الاعتقالات في الضفة الغربيةالمحتلة وفي إطار السياسة اليومية التي تمارسها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين في الضفة الغربيةالمحتلة من اعتقالات وهدم منازل، اعتقل جنود الاحتلال، فجر اليوم، الشقيقين عبد الرحمن ومؤمن طاهر نعالوة من ضاحية شويكة شمال طولكرم شمال غرب الضفة. وفي مدينة بيت لحم، اعتقلت القوات الإسرائيلية فلسطينيا يدعى إبراهيم عبد الرحيم طقاطقة ونجله محمد من بلدة بيت فجار جنوبالمدينة، كما اعتقل جنود الاحتلال، طفلاً يدعى محمد لؤي ريان، 16عاما، وشابا يدعى طارق زياد ريان 19عاما، ، عقب اقتحام بلدة بيت دقو، شمال غرب القدسالمحتلة. اعتقال مسن فلسطيني في نابلس واعتقلت القوات الإسرائيلية، 5 فلسطينيين، من جنين، بعد اقتحام المدينة ومحاصرت عدة منازل. وفي نابلس شمال الضفة الغربيةالمحتلة.
