شارك البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الليلة، في صلاة شكر دعى فيها لمصر ورئيسها وشعبها بالمحبة والأمن والأمان وعقد لقاء مع الأقباط بالكنيسة الكبرى، وذلك في أول زيارة له لدير القديسة دميانة بالدقهلية. وأعلنت الكنيسة عن مشاركة البابا في قداس صباح غد الثلاثاء، بمناسبة حضور البابا وترسيم 10 راهبات جدد، يحضور أسقف المحلة الأنبا كراس والأنبا بيشوي "رئيس الدير "، ومكرسات خدمة خارج الدير المسئولين عن ملاجئ الأيتام وبيوت الطالبات المغتربات ومبيت المسنات واجتماعات الشباب. ومن جانبه قال حسام الدين إمام، محافظ الدقهلية، خلال زيارته للدير إنه يعد مزارًا دينيًا وسياحيًا متميزًا، وتم إضافته بالدليل السياحي الجديد للمحافظة. وأضاف أن هذا اللقاء يؤكد أن الوحدة الوطنية في الدقهلية ومصر كلها، تقف على قاعدة راسخة، جذورها ضاربة في الأعماق ويعلوها بناء صلب ومتماسك، لا تهزه العواصف ولا تنال منه الأعاصير فيبقى شامخاً على مر الأجيال صامداً قوياً، يحمي كل الأبناء ويحميه كل الأبناء. وأشار إلى أن حماية هذا البناء الشامخ القائم على التلاحم والتعانق والمحبة هو مسؤوليتنا جميعاً، مسلمين ومسيحيين مسئولية شاملة في كل زمان ومكان في المسجد والكنيسة، في الأسرة والمدرسة والجامعة، في الأحزاب والنقابات والمؤسسات من أجل دعم الاستقرار والبناء والتصدي لمحاولات الفتنة، وسوف تبقى مصر دائمًا وأبدًا أرض المحبة والسلام بين الجميع رغم ادعاءات المشككين والمجرمين ورعاة الإرهاب الأسود.