البابا تواضروس من الدقهلية: وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن.. حروف مصر تعنى "المنارة والصولجان والراية الخفاقة" وموقعها بريشة الخالق العظيم.. ومحافظ الدقهلية: الوحدة الوطنية راسخة لا تهزها عواصف

أكد البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن مصر منارة العالم، وحروف اسمها تعنى كلمات ذات دلالات عميقة (م) هى المنارة و(ص) الصولجان و(ر) الراية الخفاقة.
وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن
وقال بابا الإسكندرية إن وطن بلا كنائس أفضل بكثير من كنائس بلا وطن، مشيرا إلى أن مصر أرض مباركة وموقعها الجغرافى المتميز جاء بريشة الخالق العظيم، لافتا إلى أن الأديرة هى مواضع للصلاة، وأن مصر قدمت أول راهب فى العالم فهى مهد الأديان ومهد الحضارات، مشيرا إلى أن دير القديسة دميانة من أقدم الأديرة فى العالم عاش فيه ذكريات جميلة كونه من مواليد المنصورة.
وجاء ذلك على هامش افتتاح مبنى الراهبات الجديد بدير القديسة دميانة على مساحة 600 م2، ويتكون من 6 طوابق ويضم حجرات متعددة للراهبات خاصة بالعبادة، فضلا عن قاعات للاجتماعات بحضور المحاسب حسام الدين إمام محافظ الدقهلية، ومدير الأمن الوطنى، واللواء سعيد شلبى مدير أمن الدقهلية، واللواء السعيد عمارة مدير مباحث المديرية، والأنبا بيشوى مطران دمياط وكفر الشيخ، وبرارى بلقاس وكوكبة من رجال الدين الإسلامى والمسيحى وقيادات الأزهر.
محافظ الدقهلية: الوحدة الوطنية لا تهزها عواصف
وقال حسام الدين إمام محافظ الدقهلية، إن دير القديسة دميانة يعد مزارا دينيا وسياحيا متميزا، تم إضافته بالدليل السياحى الجديد بمحافظة الدقهلية.
وأضاف أن اللقاء يؤكد أن الوحدة الوطنية فى الدقهلية ومصر كلها تقف على قاعدة راسخة، جذورها ضاربة فى الأعماق ويعلوها بناء صلب ومتماسك لا تهزه العواصف ولا تنال منه الأعاصير، فيبقى شامخاً على مر الأجيال، صامدا قويا يحمى كل الأبناء ويحميه كل الأبناء.
وأشار المحافظ إلى أن هذا البناء الشامخ القائم على التلاحم والتعانق والمحبة هو مسئولية الجميع "مسلمين ومسيحيين" فى كل زمان ومكان فى المسجد والكنيسة والأسرة والمدرسة والجامعة والأحزاب والنقابات والمؤسسات، من أجل دعم الاستقرار والبناء والتصدى لمحاولات الفتنة، مختتما كلمته: "سوف تبقى مصر دائماً وأبداً أرض المحبة والسلام بين الجميع رغم ادعاءات المشككين والمجرمين ورعاة الإرهاب الأسود".