قال النائب اللواء طارق نصير، أمين عام حزب حماة الوطن، ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ وعضو البرلمان العربي، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحدث بكل صراحة مع وزير الخارجية الألماني، بشأن محاولة تفنيد وإنهاء القضية الفلسطينية على حساب دول أخرى. وأضاف «نصير» خلال كلمته في مؤتمر دعم فلسطين، الذي نظمه حزب مستقبل وطن، بحضور ومشاركة مختلف الأحزاب والكيانات السياسية، أن الشعب لم ينتظر بعد أن ألمح الرئيس السيسي بنزول الملايين في الميادين، للرد على محاولة الاحتلال الإسرائيلي لترحيل وتهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء، وانتقال ساحة المعركة لتكون في سيناء، فنزل الشعب لتزكية الرئيس والوقوف بجانبه. واختتم نصير كلمته قائلا: «لدينا رئيس قوي على رأس القيادة السياسية اسمه عبد الفتاح السيسي، ولدينا جيش من أقوى الجيوش في العالم». نفوض السيسي للحفاظ على الأمن القومي وقال الدكتور مجدى مرشد، نائب رئيس حزب المؤتمر: «نتذكر 14 مايو 1948 عندما أعطى من لا يملك، أرضا لمن لا يستحقها، ومن يتذكر بحر البقر، يجد أننا أمام عدو غاشم لا يرى على الإطلاق إلا هذا الشعب المصاب بمرض الغرور». وأضاف «مرشد» أن مصر هي القبلة التي يلجأ إليها الجميع فى الأزمات، وهي الداعم والساند الأول للقضية الفلسطينية، ولعل خطاب الرئيس وقوة ووضوح الكلمات خير دليل، لافتا إلى أن من يتابع ما حدث فى 30 يونيو وما بعدها، سنجد أن الرئيس السيسي قدم حياته فداء للشعب المصري، وأنقذ مصر من طريق الهوية المظلمة. واستكمل: لن يكون هناك تهجير، ولن يكون هناك أراضي لفلسطين سوى أراضيها التي ترغب إسرائيل في احتلالها، وعلينا تأييد الرئيس في المرحلة الحالية، للحفاظ على الأمن القومي المصري، وسنقف خلفه صفا واحدا لحماية أراضينا.