قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إنّ برنامج تكافل وكرامة ليس عبئا على الدولة، فقد تم تحريك رأس المال المحلي بواقع 36 مليار جنيه، وتم دفع عملية الشراء، ومن ثم خفض نسبة الفقر، ولولا برنامج تكافل وكرامة لزاد الفقر 3 درجات، لافتةً إلى أن أكثر من 6 ملايين طفل تحت مظلة هذا البرنامج ونسبة الالتحاق بالتعليم فيه تقترب من 100%، فالأطفال ليست ملكية خاصة للأسر، ومن حق كل طفل أن يحصل على التعليم والرعاية الصحية. وأضافت «القباج»، في كلمتها، خلال فعاليات اليوم الثالث والختامي لمؤتمر «حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز»، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «عملت على هذا البرنامج منذ بدايته مع الوزيرة السابقة، ولم يكن هناك ميكنة وحوكمة وهو ما يعني زيادة فرص عدم وصول الدعم لمستحقيه وممارسات الفساد وعدم وجود عدالة اجتماعية»، مشيرةً إلى أن 51% من إجمالي المستفيدين من فئة النشء والأطفال والشباب. وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعي: «سنقوم بزيادة 57 مليار جنيه آخرين كمساعدات ومزايا من المجتمع الدعم، ونحيي القطاع المصرفي أيضا لأن المسؤولية المجتمعية التي تم دفعها من البنوك ليست بقليلة بالإضافة إلى أموال الزكاة والأموال غير المرئية التي تأخذ مجراها مجتمعيا»، لافتةً إلى أن البرنامج يغطي الأطفال الأولى بالرعاية. وأكدت، أن تكافل وكرامة قدم الدعم ل1.2 مليون من ذوي الهمم بعد الزيادة الأخرى ووصل الدعم النقدي لهم فقط إلى 8 مليارات جنيه، وهناك خدمات رعاية وأطراف صناعية وأجهزة تعويضية وموضوعات أخرى كثيرة. وأشارت، إلى أنه جرى سن أول قانون لكبار السن من أجل تكريمهم وتوقيرهم والاستثمار فيهم لأنهم ثروة يجب الاستثمار منها وفيها، كما سيتم دعم ال720 ألف مرأة معيلة بعد الزيادة الأخيرة ب4 مليارات جنيه، مشددةً على أن تكافل وكرامة برنامج مناصر للمرأة وليس الأسرة فقط، إذ إن 75% من حاملي بطاقات تكافل وكرامة من النساء.
