أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي أن وزارة التضامن الاجتماعي تعد قصة داخل كل بيت مصري ، فالوزارة تعمل علي الأطفال،والأشخاص ذوي الإعاقة، والأيتام والمسنين وأصحاب المعاشات، مشيرة إلي أن الوزارة تعمل علي الإنسان. وأضافت وزيرة التضامن، خلال مشاركتها في ندوة " الحماية الاجتماعية والتحديات الراهنة " والتي نظمها مجلس الأعمال المصري الكندي ومجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي، أن ملف الحماية الاجتماعية يحظي باهتمام كبير من القيادة السياسية، حيث تم إطلاق العديد من البرامج والمبادرات لمساعدة الفئات الأكثر احتياجًا والأولي بالرعاية، وتوفير حياة كريمة للمواطنين. وأوضحت القباج أن هناك توجهًا للوزارة يتمثل في العمل علي التمكين الاقتصادي، والعمل علي الحماية الاجتماعية من منظور الاستثمار في البشر، مشددة علي أن ملف الحماية الاجتماعية يحظي باهتمام كبير من قبل الدولة، وتخطت موازنته ال300 مليار جنيه من موازنة الدولة. وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلي أن الوزارة تنتهج نهجًا علميا في الحماية الاجتماعية، حيث اعتمدت علي خرائط الفقر المعتمدة من قبل الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء من أجل توجيه البرامج لتلك القري الأكثر احتياجا، موضحة أن برامج الحماية الاجتماعية منظومة متكاملة بمشاركة عدد من الوزارات وأجهزة ومؤسسات الدولة. وأكدت القباج أن برنامج الدعم النقدي الذي تنفذه الوزارة مشروط، ويوجه للأسر الأكثر هشاشة ويستهدف إحداث حراك للأسر التي تحت خط الفقر كي تشعر أن هناك تغييرًا تنمويًا واقتصاديًا طرأ عليها، كما أن أن برنامج الدعم النقدي المشروط يحقق التعليم للأبناء، فضلاً عن أنه يوفر الرعاية الصحية للأمهات. وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن أهم ما يميز برامج الحماية الاجتماعية الميكنة، حيث لا توجد متابعة وحوكمة دون ميكنة وهو ما يميز برنامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة"، مشيرة إلي أن هناك تنسيقًا بين الجهود الحكومية والمجتمع المدني في عدد من البرامج والمشاريع وهو ما يحقق أهدافًا مهمة. وأوضحت أن الاستثمار في البشر يمثل أولوية هامة للقيادة السياسية، ونتائج هذا الاستثمار ستظهر مستقبلًا ،كما أنه يوفر هدرًا للموارد. جانب من اللقاء جانب من اللقاء