قال القيادى الإخوانى، الدكتور حسن البرنس، نائب محافظ الإسكندرية: «إن من حق المعارضة فى المحافظة أن يتظاهروا ضدى وينظموا مظاهرات فى أى وقت؛ لأننى أصبحت رجلاً تنفيذياً وليس رجلاً سياسياً، وأنا أحترم هذا وأقدره وأسمعه وأستفيد به». وأضاف البرنس ل«الوطن»: «نفسى أن يعاملنى الناس على أننى لست رجلاً إعلامياً وسياسياً، بل خادم لبلدى وفيه من يؤيدنى ويعارضنى، وأنا خدام للجميع». وتابع: «لم أعد حسن البرنس، الذى كان رأس حربة فى الإعلام، وفى اتجاه معين، بل أنا خادم للجميع وتحت رجْل الجميع وأخدمهم بعينى، واستمع للجميع»، موضحاً أنه يعتبر ذهابه للمعارضة ضده والاستماع لهم «واجبه». فى المقابل، أعلنت قوى ثورية، وعلى رأسها حركة 6 أبريل، فى محافظة الإسكندرية رفضها الجلوس أو إجراء أى حوار مع «البرنس»، رافضين تصريحاته بشأن رغبته فى الاستماع لهم، معلنين عن التصعيد ضد نائب المحافظ بالتوجه بمسيرة 1 نوفمبر المقبل، من مكتبة الإسكندرية إلى مبنى المحافظة للمطالبة بإقالته. وقال محمود الخطيب، المتحدث الإعلامى باسم حركة 6 أبريل بالإسكندرية: «تصريحات البرنس مجرد محاولات للتهدئة، ونرفض الجلوس معه أو إجراء أى حوار معه، ونتمسك باستقالته من منصبه فوراً؛ لأننا ضد أن يتم تعيينه نائباً للمحافظ لمجرد انتمائه للجماعة وترك الكفاءات ومجاملته فى هذا المنصب». وأضاف: «القوى الثورية ستتجه للتصعيد يوم 1 نوفمبر المقبل ضد المحافظ والبرنس، وستتوجه بمسيرة من مكتبة الإسكندرية إلى مبنى المحافظة للمطالبة بإقالتهما». وانتقد تصريحات سابقة للبرنس بشأن أن هناك رجال أعمال سيقومون بترميم محافظة الإسكندرية، معتبراً أن هذا نفس أسلوب النظام السابق بأن يعطى الدولة لرجال الأعمال الذين يقبضون ثمناً غالياً.