الخارجية الأمريكية ل أحمد موسى: أمريكا مستعدة لتقديم خدمات لحل أزمة سد النهضة    موعد صرف معاشات شهر أكتوبر 2024    «أنبوبة البوتاجاز» تقفز ل 150جنيهًا    بالاسم ورقم الجلوس.. نتيجة تنسيق المرحلة الثالثة للقبول بالجامعات (رابط مباشر)    وزارة الصحة اللبنانية: مقتل 20 شخصا وإصابة أكثر من 450 آخرين في موجة التفجيرات الجديدة    ماذا قالت ميلانيا ترامب عن عملها عارضة متعرية؟ (فيديو)    8 شهداء في غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة تؤوي نازحين بحي الشجاعية شرق مدينة غزة    توافق «مصرى- أمريكي» على الوقف الفوري للحرب    كوريا الشمالية تنجح فى اختبار إطلاق صاروخ باليستي قادر على حمل رأس حربي كبير    السعودية ترحب باعتماد الجمعية العامة قرارا يطالب بإنهاء الوجود الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية    أيمن يونس يوضح رأيه في نظام الدوري المصري الجديد    الأهلي لم يتسلم درع الدوري المصري حتى الآن.. اعرف السبب    كشف حقيقة ادعاءات فتاة حول ضبط شقيقها دون مبرر في الإسكندرية    تفاصيل مصرع مُسن في مشاجرة على قطعة أرض في كرداسة    إصابة 12 شخصا إثر تصادم 4 أتوبيسات على طريق السخنة    الشاب خالد: والدي طلب مني أسامحه قبل وفاته "لهذا السبب"    طفرة عمرانية غير مسبوقة واستثمارات ضخمة تشهدها مدينة العاشر من رمضان    محمد فاروق: المنظومة التحكيمية مليئة بالصراعات.. ومحاولات لإبعادي من رئاسة اللجنة    لو عاوز تمشيني أنا موافق.. جلسة حاسمة بين جوميز وصفقة الزمالك الجديدة    عقب تدشينها رسميا، محافظ قنا ونائبه يتابعان فعاليات اليوم الأول من مبادرة "بداية جديدة "    بشاير «بداية»| خبز مجانًا وقوافل طبية وتدريب مهني في مبادرة بناء الإنسان    عبير بسيوني تكتب: وزارة الطفل ومدينة لإنقاذ المشردين    "ماتت قبل فرحها".. أهالي الحسينية في الشرقية يشيعون جنازة فتاة توفيت ليلة الحنة    مصدر أمني ينفي انقطاع الكهرباء عن أحد مراكز الإصلاح والتأهيل: "مزاعم إخوانية"    الفيدرالي الأمريكي يواجه التضخم بخفض الفائدة إلى 5.00% بعد 4 سنوات من الارتفاع    حامد عزالدين يكتب: فمبلغ العلم فيه أنه بشر وأنه خير خلق الله كلهم    الشاب خالد: اشتغلت بائع عصير على الطريق أيام الفقر وتركت المدرسة (فيديو)    كشف حقيقة فيديو لفتاة تدعي القبض على شقيقها دون وجه حق في الإسكندرية    «استعلم مجانًا».. نتيجة تنسيق المرحلة الثالثة 2024 علمي وأدبي فور إعلانها رسميًا (رابط متاح)    «هي الهداية بقت حجاب بس؟».. حلا شيحة تسخر من سؤال أحد متابعيها على التواصل الاجتماعي    تراجع بقيمة 220 جنيهًا.. سعر الحديد والأسمنت الخميس 19 سبتمبر 2024 بعد التحديث الجديد    هل موت الفجأة من علامات الساعة؟ خالد الجندى يجيب    إيمان كريم تلتقي محافظ الإسكندرية وتؤكد على التعاون بما يخدم قضايا ذوي الإعاقة    كيفية تحفيز طفلك وتشجيعه للتركيز على الدراسة    السفر والسياحة يساعدان في إبطاء عملية الشيخوخة    أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد وتخلصه من السموم    سيلتك يكتسح سلوفان براتيسلافا بخماسية في دوري أبطال أوروبا    صلاح التيجاني: والد خديجة يستغلها لتصفية حسابات بعد فشله في رد زوجته    الفنانة فاطمة عادل: دورى فى "الارتيست" صغير والنص جميل وكله مشاعر    «زي النهارده».. حسين كامل سلطاناً على مصر 19سبتمبر 1914    أيتن عامر تحتفل بالعرض الخاص لفيلم "عنب" في الإمارات    الكابينيت يعطي الضوء الأخضر لنتنياهو وجالانت للتحرك ضد "حزب الله"    عقب تدشينها رسميًا.. محافظ قنا ونائبه يتابعان فعاليات اليوم الأول من مبادرة «بداية جديدة»    الخطيب يدرس مع كولر ملف تجديد عقود اللاعبين وأزمة الدوليين قبل السوبر المصري    بخطأ ساذج.. باريس سان جيرمان يفوز على جيرونا في دوري أبطال أوروبا    قمة نهائي 2023 تنتهي بالتعادل بين مانشستر سيتي وإنتر ميلان    حقيقة عودة إضافة مادة الجيولوجيا لمجموع الثانوية العامة 2025    صحة مطروح تقدم 20 ألف خدمة في أولى أيام المبادرة الرئاسية «بداية جديدة».. صور    من الأشراف.. ما هو نسب صلاح الدين التيجاني؟    عاجل - قرار تاريخي:الاحتياطي الفيدرالي يخفض الفائدة إلى 5.00% لأول مرة منذ سنوات    بعد كلمة شيخ الأزهر"عن المفاضلة بين الأنبياء".. الأزهر للفتوى يحذر من اجتزاء الكلمات من سياقها بغرض التشويه    محافظ القليوبية يكرم المتفوقين في الشهادات العامة بشبرا الخيمة    المغرب والجابون يوقعان مذكرة تفاهم في مجال التعاون القضائي    هيفتشوا وراك.. 5 أبراج تبحث في موبايل شريكهم (تعرف عليها)    أسماء جلال جريئة ومريم الخشت برفقة خطيبها..لقطات نجوم الفن خلال 24 ساعة    حدث بالفن| مفاجأة صلاح التيجاني عن النجوم وحقيقة خضوع نجمة لعملية وتعليق نجم على سقوطه بالمنزل    خالد الجندى: عدم الاهتمام بإراحة الجسم يؤدى لاضطراب الصلاة والعبادات    خسوف القمر 2024..بين الظاهرة العلمية والتعاليم الدينية وكل ما تحتاج معرفته عن الصلاة والدعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رؤساء الأحزاب في ندوة «الوطن»: الرئيس السيسي زعيم استثنائي وندعمه لاستكمال بناء «الجمهورية الجديدة»

مع اقتراب موعد إعلان فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية، أعلنت أحزاب وقوى وطنية دعم الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية ثالثة، وذلك خلال ندوة نظمتها «الوطن»، وشارك فيها عدد من رؤساء الأحزاب، وتحدثوا عن الأسباب السياسية والاقتصادية والاجتماعية وراء تأييدهم لترشيح الرئيس لولاية جديدة. وشارك فى الندوة كل من هشام عبدالعزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، وطارق درويش رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، وخالد فؤاد رئيس حزب الشعب الديمقراطى، وناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، وصلاح عكاوى وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى فى حزب الأحرار الاشتراكيين.
وعن سبب دعم الأحزاب لترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة جديدة، أكد هشام عبدالعزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن الحزب يؤيد ويدعم بكل قوة ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة جديدة كونه الأجدر والأصلح لقيادة البلاد خلال المرحلة الحالية، وقال: «مصر شهدت على مدار العشر سنوات الماضية سلسلة متكاملة من مشروعات التنمية المستدامة والمشروعات القومية التى تتطلب سنوات عديدة لإنجازها من أجل تحسين المستوى المعيشى للمواطن، ورفع جودة حياته، إذ إن استمرار الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الفترة المقبلة ضرورة لاستكمال ما بدأه من برامج ومشروعات وخطط، بما يضمن نجاح عملية التنمية والنهوض بمستوى المواطن المعيشى».
«الأحرار الاشتراكيين»: الرئيس قضى على التنظيمات المتطرفة والمشهد السياسى حالياً مختلف عن عامى 2014 و2018
قال الكاتب طارق درويش رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، إن الحزب يدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى، لولاية رئاسية جديدة كونه صاحب الحكمة وملهم المعرفة فى طريق سريان سفينة الوطن وظهر ذلك بداية من موقفه التاريخى فى ثورة 30 يونيو 2013 حيث انحاز بكل طلاقة لإرادة الجماهير دون أى تردد وقضى على الفاشية الدينية التى كانت تريد أن تستقطب عقول الشباب بأفكار هدامة من شأنها زعزعة أمن المجتمع والتأثير على قوة ترابطه.
وأضاف: «فضلاً عن النهضة الشاملة التى شهدتها مصر على مدار العشر سنوات الماضية، لاقت البلاد تنمية حقيقية فى كافة المجالات والتى كانت بدايتها بحل أزمات الطاقة (الكهرباء والوقود) التى عانت مصر من نقصهما لسنوات عديدة، ثم ألحقتها سلسلة مشروعات قومية متنوعة ما بين طرق وجسور ومشروعات للنقل وأخرى زراعية، كان لها دافع قوى فى تعزيز البنية التحتية للاقتصاد الوطنى، إضافة إلى غزو الصحراء وتحويلها لمدن عمرانية جديدة وتوزيع الخريطة الجغرافية لسكان البلاد بشكل منظم يتيح للأجيال القادمة فرصتها فى خلق مستقبل مشرق فى أجواء سليمة، فكل هذه الأسباب دفعتنا إلى أن نكون أول الداعمين للرئيس عبدالفتاح السيسى خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة.
خالد فؤاد: مصر شهدت تنمية مستدامة لم تشهدها من قبل تمثلت فى المشروعات القومية والبنية التحتية العملاقة
وقال خالد فؤاد، رئيس حزب الشعب الديمقراطى، إن تأييدنا للرئيس عبدالفتاح السيسى لولاية رئاسية جديدة، جاء من منطلق ما شهدته مصر على مدار السنوات الماضية، وبدأ منذ عام 2013 حيث استطاع الرئيس السيسى، حينما كان وزيراً للدفاع، التصدى لكل المؤامرات التى كانت تحيط بمصر من خلال نجاحه فى إحداث عملية تلاحم للإرادة الوطنية بين كافة فئات الشعب على أن تنصب فى بند واحد وهو مصر فوق كل شىء.
وتابع رئيس «الشعب الديمقراطى»: «كما أن البلاد شهدت فى عهد الرئيس شجرة تنمية مستدامة امتدت فروعها ل27 محافظة لم تشهدها مصر من قبل والتى تتمثل فى المشروعات القومية ومشروعات البنية التحتية ورفع كفاءة المشروعات الخدمية وغيرها من مقومات الاقتصاد القومى والتى تهدف جميعها إلى رفع المستوى المعيشى للمواطن البسيط، لذلك فاستمرار الرئيس فى الحكم يضمن استمرار عملية التنمية التى شهدتها البلاد على مدار السنوات الماضية ويضمن وحدة واستقرار الدولة».
«الجيل»: اعتمد سلسلة قرارات لتوسيع الرقعة الزراعية وتوطين الصناعة
وقال ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، إن الحزب يؤيد ترشح الرئيس السيسى لفترة رئاسية جديدة لاستكمال قطار الإنجازات الذى بدأ منذ عشر سنوات حتى يصل إلى كافة المحطات، وكذلك المشروعات القومية التى مضت فى تنفيذها الحكومة على مدار السنوات الماضية والتى تهدف للرقى المعيشى بكافة فئات الشعب عامة دون أى استثناء.
«الشهابى»: الحوار الوطنى خطوة لحل الأزمة الاقتصادية
وتابع رئيس حزب الجيل: الحزب طالب غير مرة بوجود خطط استراتيجية من شأنها أن توسع الرقعة الزراعية وتعزز عملية توطين الصناعة، وبالاعتماد على الناتج المحلى، بدلاً من المنتج المستورد، الأمر الذى يوفر العملة الصعبة للبلاد، فمن هذا المنطلق قرر حزب الجيل أن يكون الرئيس عبدالفتاح السيسى مرشحنا خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، لتنفيذ أجندة الحزب. ورحب «الشهابى» بالتوجيهات التى أصدرها الرئيس للحكومة، وشملت حزمة من الحوافز الإعفائية لدعم الصناعة وتعميقها وتوطينها من أجل زيادة الصادرات وتحقيق الاكتفاء الذاتى، ما يمكّن البلاد من الاستغناء عن الاستيراد، وأشار إلى أن السلع الغذائية وصناعة الدواء لهما الأولوية فى ولاية الرئيس الثانية بحيث تزداد الصادرات وتقل الواردات بما يرد اعتبار العملة الوطنية ويقلل من الطلب على الدولار.
وقال إن حزبه خلال جلسات الحوار الوطنى، قدّم ورقة كاملة بهذه المطالب فى الحوار تحدثت بها اجتماعات لجنة الصناعة فى الحوار وكذلك تحدث عنها، وأضاف أن عمرو فتوح رئيس لجنة الصناعة المركزية طالب فى كلمته بالإعفاء من كافة أنواع الضرائب عدا ضريبة القيمة المضافة حتى 5 سنوات، حيث إن الحزب يتبنى مشروعاً لإعفاء المشروعات الصناعية التى تستهدف صناعات استراتيجية من كافة أنواع الضرائب لمدة خمس سنوات ما عدا ضريبة القيمة المضافة التى تعمق الصناعة الوطنية.
ولفت «الشهابى» إلى أن حزب الجيل طالب الحكومة بتحديد هذه الصناعات التى تستهدف تعميق الصناعة الوطنية، وهو ما دعا إليه الرئيس السيسى أيضاً فى توجيهاته، وأكد رئيس «الجيل» تأييده للشرط الذى وضعه الرئيس لتنفيذ الإعفاء الضريبى، مشدداً على أن اشتراط تنفيذ وتشغيل المشروعات طبقاً لحجمها فى مدة أقصاها 3 سنوات، يؤدى إلى تشغيل الشباب وتقليل فاتورة الاستيراد وزيادة إيرادات الصادرات. وأشاد «الشهابى» بالحافز الإضافى الذى قرره الرئيس والخاص بإمكانية مد الإعفاء لخمس سنوات إضافية لعدد محدد من هذه الصناعات؛ إذا استطاعت تحقيق مستهدفات محددة، وفقاً لحجم الاستثمار الخارجى والضوابط التى يحددها مجلس الوزراء.
وأكد رئيس «الجيل» أن توجيهات الرئيس للحكومة بإمكانية استعادة المستثمر نسبة من قيمة الأرض تصل إلى 50%، بشرط تنفيذ المشروع فى نصف المدة المحددة له، سيكون له تأثير كبير فى زيادة الاستثمار وتقليل زمن تنفيذ المشروع، وأشاد بالحافز الإيجابى الأخير الذى قرره الرئيس السيسى، والخاص بمنح الرخصة الذهبية لجميع المشروعات التى تستهدف تعميق التصنيع المحلى، واصفاً توجيهات الرئيس فى هذا الشأن بأنها تُمكن الصناعة من تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتنمية، وترفع معدلات نموها، ونصيبها من الناتج المحلى الإجمالى، وزيادة حجم وجودة الصادرات الصناعية، وفى نفس الوقت تقليل الفاتورة الاستيرادية وتوفير احتياجات المواطنين.
«عبدالعزيز»: وجود الرئيس السيسى على كرسى الحكم يضمن نجاح عملية التنمية والنهوض بالمستوى المعيشى للمواطنين
وناقش الحضور ترقب المواطن لإطلاق العملية الانتخابية ونظرته إليها من الجانب الاقتصادى، وقال هشام عبدالعزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إنه لا يوجد أدنى شك فى أن البنية التحتية للاقتصاد المصرى شهدت خلال الثمانى سنوات طفرة فى مقوماتها والتى تمثلت فى إطلاق عدة مشاريع قومية من بينها المشروع القومى للطرق ومشروعات وتوليد الطاقة النظيفة والمتجددة والتى من شأنها أن تلعب دوراً كبيراً فى فتح أفق الاستثمارات. وأضاف: مع إطلاق تلك المشروعات كان من المنتظر أن يجنى المواطن ثمارها فى سنوات معدودة لكن التغيرات والأحداث العالمية التى طرأت مطلع العام 2020 مثل أزمة فيروس «كورونا»، والأزمة الروسية الأوكرانية، أثرت بشكل سلبى وكبير على خارطة العالم الاقتصادية وعرقلت عملية التنمية التى كان من المنتظر جنى ثمارها خلال الفترة الحالية، بعد أن تسببت كلتا الأزمتين فى إحداث طلب شديد على العملة الصعبة، ما أثر بشكل سلبى على السياسة المالية للبلاد. وقال: ما أود قوله هو أن المنظور الاقتصادى والأزمة الاقتصادية ليس للحكومة أى دخل فيها وهى أزمة عالمية ألحقت الضرر بالمناخ الاقتصادى العالمى.
وحول أوجه الاختلاف بين المشهد السياسى حالياً والمشهد إبان انتخابات 2014 و2018، قال طارق درويش رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين: «لا يوجد أدنى شك فى أن المشهد السياسى الحالى اختلف اختلافاً كبيراً عن الفترة الماضية، فإذا استرجعنا المشهد السياسى فى الفترة ما قبل عام 2014 سنجد أنه كان يحتوى على من يعكر صفوه ويحاول دائماً أن يضرب الصف المصرى ويفرق بينه وهنا أقصد جماعة الإخوان» على حد قوله.
«الإخوان» حاولت شق الصف الوطنى والدعوة للحوار بددت شعورنا بالتهميش
وتابع رئيس «الأحرار الاشتراكيين» قائلاً: سعت جماعة الإخوان طوال فترة وجودهم فى الحكم إلى تفرق المصريين عن بعضهم البعض وإقصاء جميع الأطياف السياسية من المشهد السياسى واتباع سياسة أحادية الفكر وأخونة الدولة، فبعد فترة 2014 تم إقصاء كافة المخربين وكارهى الدولة من المشهد. وقال: عندما تطلب الأمر رفع درجة الديمقراطية وإعطاء مساحة كبيرة من الحرية رأينا قرارات العفو الرئاسى بحق سجناء الرأى والتعبير لاسيما دعوة الرئيس السيسى للحوار الوطنى التى تعد بارقة أمل حقيقية لجمع شمل المجتمع المصرى والتى شهدت جلساته كافة معانى الديمقراطية وعبر فيها المعارضون عن آرائهم دون أى قيود أو ضغوط وسادت أجواء الرأى والرأى الآخر بقاعة الجلسات، الأمر الذى يؤكد حرص الدولة المصرية على رفع غطاء الحرية وإتاحة الفرصة للجميع للإدلاء بآرائهم. ونحن كحزب الأحرار الاشتراكيين كنا نشعر بحالة من التهميش وعدم الاهتمام طوال الفترة الماضية لكن مع ظهور بادرة الحوار الوطنى عبرنا عن آرائنا وأخذ بها فى بعض الأحيان كما عبرت بقية الأحزاب عن رأيها.
وحول إعلان حزب الأحرار الاشتراكيين، دعم الحزب لترشح الرئيس السيسى لفترة رئاسية قادمة، قال درويش: لاستكمال ما تم من إنجاز المشروعات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لتحقيق المصالح العليا للدولة المصرية، وتابع «درويش» أن الرئيس السيسى وضع يده على مواطن دعم الاقتصاد بمشروعات متعددة متنوعة فى كل مجالات الإنتاج الزراعى والصناعى ومستلزمات الصناعات، وكذلك تطوير العديد من الصناعات التى تلعب الدور الأكبر لتحقيق الاكتفاء الذاتى من السلع والخدمات التى ترتبط بالمواطن المصرى وتحقيق المزيد من النجاحات فى مجالات إنتاج الطاقة والكشف عن البترول والغاز، وكذلك استصلاح المزيد من الأراضى الزراعية لإنتاج المحاصيل الرئيسية التى تدخل فى صناعات الأغذية وزيادة معدلات التصدير للخارج، ورفع مستوى الجودة لجلب العملة الصعبة لمواجهة التحديات وزيادة سعر الدولار وزيادة معدلات التضخم والعجز فى الموازنة. وأشار إلى أن السيسى اتخذ خطوات جادة فى مجال حقوق الإنسان، وأصدر عدداً من القرارات لإطلاق سراح المحبوسين احتياطياً وغيرها، وبعث روح الحراك السياسى داخل الأحزاب المصرية بعد أن أطلق قراره الرائع بالدعوة إلى حوار وطنى يجمع الأحزاب وباقى القوى السياسية لتوحيد الرؤى والأهداف للخروج بمخرجات من شأنها حل الأزمات التى تواجه المجتمع، ولفت إلى أن الرئيس السيسى استطاع أن يقضى على الإرهاب ليشعر المواطن المصرى بالأمن والأمان، بعد سنوات عجاف شهدت فيها الدولة المصرية جرائم إرهابية لزعزعة استقرار الوطن.
وأضاف «درويش» أنه ينبغى أن يستكمل الرئيس مسيرته للعبور بالوطن إلى ما يبغيه من استقرار، بعد تحقيق الإنجازات الكبيرة بإنشاء المدن الجديدة بسوهاج والمنيا ودمياط والمنصورة والعاصمة الإدارية الجديدة ومدن أخرى كثيرة، إضافة إلى تنفيذ عدد من المشروعات مثل «حياة كريمة» و«100 مليون صحة»، وهى البرامج التى استهدفت القضاء على الأمراض المستوطنة وتنفيذ آليات التأمين الصحى الشامل.
وعقب ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، بقوله إنه حتى يكتمل بناء الجمهورية الجديدة، لا بد من ترتيب الملفات ترتيباً منطقياً، وأوضح أن من أهم تلك الملفات الأزمة الاقتصادية الحالية، والعمل على حلها وتوفير احتياجات المواطن، مؤكداً أن مصر تبذل قصارى جهدها من أجل العبور من تلك الأزمة بسلام أو بأقل الخسائر الممكنة، كما أشار إلى أن أهمية التطرق للأزمة الاقتصادية وحلها يكمن فى أن لديها آثاراً سلبية شديدة على المواطن المصرى، والحوار الوطنى خطوة ثرية فى سبيل حل الأزمة الاقتصادية والتغلب عليها، وأضاف أنه مع نهاية فترة الانتخابات الرئاسية المقبلة، سوف يكون هناك حكومات جديدة وسياسة جديدة، وذلك طبقاً للأعراف الدستورية. أما عن سُبل حل الأزمة الاقتصادية، فقال «الشهابى» إن هناك عدداً من المحاور لا بد من العمل عليها، وهى محور الصناعة والزراعة، وكذلك الانكفاء على الذات والأمر لن يكون بالصعوبة الكبيرة نظراً لأن الدولة المصرية دولة شابة وغنية بالموارد. ونوه بأهمية معركة الدولة المصرية ضد الإرهاب واصفاً إياها بالمعركة المرهقة، وبالرغم من صعوبة تلك الحرب إلا أن مصر تمكّنت من تحقيق النصر بها، والانتصار فى الحرب ضد الإرهاب هو إنجاز كبير للرئيس السيسى، إضافة إلى أن هذه الخطوة تدل على مدى قوة وثبات مصر وجيشها، وتابع قائلاً: الرئيس السيسى عمل على إعادة بناء وتسليح الجيش المصرى من جديد، ونشره فى أرض سيناء وتطهيرها من الإرهاب، تلك الخطوة واحد من أعظم وأكبر الإنجازات التى قدمها الرئيس عبدالفتاح السيسى لمصر.
وشدد «الشهابى» على أن الشعب المصرى أثبت خلال السنوات الأخيرة أنه أعظم شعوب الدنيا، حيث قام بمساندة وطنه ورئيسه خلال الفترة الصعبة وتحمل إلى آخر نفس، ولم يتأثر بأشكال الضغط التى كانت تُمارس عليه من قبل القنوات الفضائية المعادية خلال هذه الفترة، ونتيجة لهذا، لا بد أن تكون المرحلة المقبلة هى مرحلة الشعب التى ينعم خلالها ويتم تخفيف عنه الأعباء. ولفت إلى أن مصر تمكنت خلال الفترة الأخيرة من أن تخطو خطوات عديدة فى إطار تخطى الأزمة الاقتصادية، من أبرزها انضمامها لقمة البريكس، ما يثبت للعالم كله أن مصر قادمة وبقوة، والمؤشرات نحو المستقبل مبشرة، حيث قال: «الأعوام القادمة، بداية من 2024 وحتى 2030 ستكون سنوات جنى الثمار». وقال إنَّ قيادة الرئيس السيسى ضرورة تتطلبها معركة التنمية والتغلب على التحديات، وذكر أنَّ التحديات لم تنتهِ بعد، مشيراً إلى أنَّ قيادة الرئيس السيسى كانت سبباً فيما وصلنا إليه من أمن وأمان بعد أن استطاع بقيادته القوية الصلبة الحفاظ على الدولة المصرية ودحر الإرهاب المسلح وتطهير الوطن منه، كما أقام بنية تحتية شق فيها الطرق والكبارى والأنفاق لتضارع مثيلتها فى الدول المتقدمة بل وتتفوق عليها.
وتابع: «الرئيس أحدث تقدماً ملحوظاً فى مسيرة البناء والتنمية رغم الأزمات العالمية التى أثرت على الاقتصاد العالمى وانعكست على الداخل المصرى ما جعل أكبر تكتل اقتصادى فى العالم بريكس، يدعو مصر إلى الانضمام إليه». وطالب «الشهابى» بضرورة استكمال الرئيس السيسى لمهمته التى بدأها منذ توليه المسئولية، وحملها على عاتقه منذ 9 سنوات مضت، مؤكداً أنَّ الأحزاب المصرية بأكملها ستجوب مصر من أقصاها إلى أقصاها وفى جميع أنحاء الجمهورية تدعو الشعب لانتخاب الرئيس ومطالبته باستكمال دوره فى قيادة معركة البناء والتنمية والحفاظ على الدولة المصرية والتغلب على كل التحديات.
وأضاف «الشهابى» أنَّ البعض يتساءل: لماذا حزب الجيل صاحب المواقف المعارضة على مدار التسع سنوات الماضية يعلن اليوم تأييده للرئيس فى الانتخابات الرئاسية المقبلة؟، وأجاب «الشهابى» الحقيقة أننا فى حزب الجيل نرى أنَّ الرئيس السيسى بدأ فى تنفيذ برنامج طموح نحو الاهتمام بالزراعة والصناعة، وهذا ما يطالب به الحزب منذ تأسيسه وأنَّ الرئيس شرع فى معالجة الأزمة الاقتصادية الشديدة التى حلت على مصر والمصريين، وذلك من خلال تطوير الصناعة المصرية وتوطينها وتعميقها والعمل على أن تكون المشروعات الصغيرة والمتوسطة هى القاعدة الصلبة للصناعة والاقتصاد المصرى، موضحاً: «لذلك نحن فى حزب الجيل مع الرئيس السيسى فى ذلك التوجه لأن هذا ما طالب به حزب الجيل منذ تأسيسه». ولفت إلى أن الرئيس يعمل الآن على تحقيق الاكتفاء الذاتى من الغذاء خاصة القمح، وذلك من خلال مضاعفة الرقعة الزراعية بإضافة 2.5 مليون فدان، مؤكداً أن هذا ما طالبنا به فى برنامج الحزب أيضاً، وذكر رئيس حزب الجيل أنَّ الرئيس حقق حلمه وحلم كل الوطنيين بتنويع مصادر السلاح وأنَّ يكون تسليح الجيش من الشرق والغرب وهذا ما قام به الرئيس بكل مهارة وحنكة، وأشار «الشهابى» إلى أنه أنشأ 6 أنفاق تربط سيناء الحبيبة، وتابع: لكل ذلك نحن مع الرئيس السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة مؤمنين بقدرته على تحقيق نهضة كبرى تجعل من مصر قائدة لمحيطها العربى وقارتها الأفريقية ومنطقة الشرق الأوسط وإحدى الدول المؤثرة فى العالم. كما هنأ الشهابى، الرئيس عبدالفتاح السيسى، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذى اعتمدت فيه إسهامات منتديات ومؤتمرات الشباب، وبصفة خاصة منتدى شباب العالم فى شرم الشيخ بنسخه الأربع، فى تمكين الشباب وبإتاحة فرصة لهم لتطوير قدراتهم، وقال إن هذا القرار يعد شهادة عالمية بنجاح منتدى شباب العالم المصرى، ويؤكد أنه منصة شبابية مهمة لتبادل الأفكار والرؤى بين الشباب من مختلف بلاد العالم خاصة فى مجالات السلم والإبداع.
وأكد رئيس حزب الجيل أن تلك الإشادة الأممية بالرؤية المصرية التى اهتمت منذ سنوات بالشباب وبقدرتهم الإبداعية والقيادية وعملت على تمكينهم من تولى المناصب القيادية المختلفة فى الدولة المصرية وكذلك شغل المواقع النيابية، هى دليل قاطع على أن الدولة المصرية بقيادتها السياسية تمكّنت من النجاح فى ملف تمكين الشباب وتحقيق طفرة حقيقية فيه وفى مدة زمنية ليست طويلة، بل ويؤكد أن مصر تمكّنت من خوض تجربة مميزة فى ذلك الملف.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت بتوافق الآراء، قراراً حول نماذج محاكاة الأمم المتحدة ودورها فى تمكين الشباب وتعزيز تواصلهم بالمنظمة الأممية وتعزيز إلمامهم بالعمل متعدد الأطراف، وقد قدم مشروع القرار مجموعة من الدول ضمت فى عضويتها مصر، والبرتغال، وجامايكا، وجمهورية الدومينيكان، ولاوس، ورحب القرار بإسهامات منتديات ومؤتمرات الشباب، وبصفة خاصة منتدى شباب العالم فى شرم الشيخ بنسخه الأربع، فى تمكين الشباب وبإتاحة فرصة لهم لتطوير قدراتهم.
وعن تداعيات الأزمة الاقتصادية على مصر، قال خالد فؤاد، رئيس حزب الشعب الديمقراطى: إن مصر لم تشهد أزمة اقتصادية شرسة مثل التى تشهدها الآن، وإن ثورة 25 يناير وكأى شىء فى الحياة كان لها بعض السلبيات، من أبرزها الانفلات الأمنى الذى عانى منه المواطن، ونتج عن هذه الثورة العديد من السلبيات وحالة من الفوضى الكبيرة، لكن الرئيس السيسى تمكن من أن يعدلها ويعيدها إلى مسارها الصحيح، كما أن تلك الفترة كادت أن تجعل مصر تفقد جزءاً من أرضها وهى سيناء، على حد زعمه.
وتابع: «مَن لم يذهب إلى سيناء فى تلك الفترة ويرى ما كانت تعنيه نتيجة الانفلات الأمنى لا يمكن أن يقدر حجم الانتصار والإنجاز الذى قام به فخامة الرئيس فى عودتها مرة أخرى إلى حضن الوطن، ففى تلك الفترة كان الدواعش يجوبون فى كل شبر من سيناء، وكان الأهالى لا يأمنون على أنفسهم، ولكن الرئيس السيسى والشرطة الباسلة والجنود البواسل لم يقفوا مكتوفى الأيدى، بل دفعوا الدماء مقابل عودتها مرة أخرى». وأشار إلى أن الاقتصاد المصرى كان لا بد أن يقوم على أسس سليمة، وقد تغير أيديولوجية مصر من المذهب الاشتراكى الذى كان يفرض على كل الأحزاب أن تؤمن بالاشتراكية وإلا يُحل الحزب، والآن أصبحت هناك ليبرالية، سوى قوة العرض والطلب.
«عكاوى»: ملف حقوق الإنسان شهد العديد من التطورات المهمة فى عهد «السيسى» أبرزها إلغاء قانون الطوارئ
ومن جانبه، قال صلاح عكاوى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى فى حزب الأحرار الاشتراكيين: «إن ملف حقوق الإنسان شهد العديد من الخطوات المثمرة والتطورات الكبيرة فى عهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، لعل أبرزها إلغاء قانون الطوارئ بأوامر منه»، موضحاً أن حقوق الإنسان لها أكثر من شكل، عمل الرئيس السيسى عليها، منها على سبيل المثال الحق فى المأكل، والذى تناوله الرئيس من خلال إنشاء مصانع تُنتج وجبات لطلاب المدارس بمقاييس معينة حتى تضمن الحفاظ على صحة التلميذ، كما أنه «اهتم بحقوق الإنسان للمواطن فى الطبقات الاجتماعية المختلفة، ولعل أبرز ما شهدته مصر فى عصر السيسى هو المشروع القومى الأكبر «حياة كريمة»، التى غيرت شكل القرى الريفية 180 درجة ووفرت لها العديد من الخدمات التى افتقرت لها تلك القرى لسنوات طويلة، بالتالى جهود مؤسسة «حياة كريمة» هى ترجمة حقيقية لحقوق الإنسان، وقال: «أرجو من المواطن المصرى ألا يختزل حقوق الإنسان فى خطوة واحدة فقط، فهناك أشكال عدة لهذا الملف».
وأشار إلى إعادة تفعيل دور لجنة العفو الرئاسى، مؤكداً أنها خطوة مهمة وتمكنت من خلق الأثر فى واقع حقوق الإنسان بمصر، وأشاد بجهود اللجنة فى إعداد القوائم والعفو عن أعداد متنوعة باستمرار، وأكد أنها تقوم بدور قوى، وأضاف أن المفهوم الشامل لحقوق الإنسان هو أن يكون المواطن المصرى فى مقدمة الحياة ويتمتع بحياة كريمة وامتيازات طبية واجتماعية وسياسية، وعدم الحجر عليه بجريمة أبدية.
وعقب طارق درويش، رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، بقوله: «أعتقد أن هناك بعض التحديات التى ستواجه الوطن خلال الفترة المقبلة، أبرزها التحديات الاقتصادية، ولا بد من الوصول إلى أعلى معدلات اقتصادية تعزز من الدخل القومى وترفع مستوى الاقتصاد حتى نتمكن من تحقيق نتائج إيجابية تعود على المواطن المصرى، فبالتالى يشعر ويتأكد بأن المحنة الاقتصادية قد مرت بسلام وتمكنت من تحقيق نتائج إيجابية، فضلاً عن أنه فى تلك الحالة سنتأكد من مدى قوة مصر التى تمكنت من توفير كافة احتياجات المواطن، فضلاً عن امتلاكها لمشروعات إنتاجية مستدامة ومتوسطة والتى من شأنها تعزيز الجنيه المصرى فيتمكن من مواجهة تحديات ارتفاع سعر الدولار».
ولفت «درويش» إلى أهمية وجود رؤية وخطة اقتصادية قوية للمرحلة المقبلة ولابد أن تكون خطة بعيدة المدى تستطيع أن تعظم من مفاهيم التصدير للخارج وتعزز الإنتاج المحلى والتنوع فى الإنتاج الزراعى والصناعى وخلافه من الموضوعات الأصيلة الراسخة التى يُبنى عليها الاقتصاد، وقال: «إن فرض الرسوم وزيادة الضرائب لا يؤدى إلى نتائج إيجابية ولن يكون وحده كافياً لتحقيق التطور الاقتصادى المأمول، بل يؤدى إلى أن الشىء الوحيد الذى يطبق مفاهيم الاقتصاد القوى هو زيادة معدلات الإنتاج والتنوع الزراعى والصناعى».
ومن جانبه، قال هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، فى فترة 2018 كانت هناك خطة كبيرة من أجل النهوض بشكل الحياة السياسية، وفى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى تم تحقيق تطور كبير فى الحياة السياسية، مروراً بتمكين الشباب وفتح المجال أمامهم ومنحهم الفرص، فضلاً عن خطوات الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والتى تعد من أهم المشاريع فى هذا الملف وقد جاءت شاملة لحقوق الإنسان، وتحقيقها بشكل كامل سوف يؤدى لتحقيق نقلة حقيقية فى هذا الملف، وأضاف أن آثار الاستراتيجية واضحة فى أكثر من مجال، وغيرها من الخطوات العديدة الأخرى التى أدت إلى خلق حراك كبير فى الحياة السياسية المصرية، كما أشار إلى أن الحوار الوطنى كان قبلة حياة للسياسيين وتمكن من بث الحياة والنشاط مرة أخرى فى السياسة المصرية وتحديداً الحياة الحزبية من خلال فتح المجال أمامها لمناقشة كل القضايا وعرض آراء ووجهات النظر دون أى خطوط حمراء، بالإضافة إلى تمثيل الأحزاب فى البرلمان سواء كانت معارضة أو مؤيدة، فأصبح للأحزاب صوت قوى فى البرلمان والحوار الوطنى والشارع السياسى بشكل عام، فقد تمكن السيد الرئيس من تحقيق طفرة حقيقية فى شكل الحياة الحزبية والسياسية فى مصر، وأكد أن الرئيس تمكن من تحقيق نقلة كبيرة فى الحياة السياسية، مشدداً على ضرورة الاستمرار فى التحرك تجاه فتح المجال أمام الأحزاب فى التعبير عن ذاتها، وتمكنت من أن تثبت جديتها فى الحوار الوطنى، والفترة المقبلة لا بد أن تحصل الأحزاب على مساحة أوسع فى الاحتكاك مع المواطنين فى الشارع المصرى وتكون جسراً بين الحكومة والمواطن، موضحاً: «ما تم فى عهد السيسى هو نقلة كبيرة جداً فى الملف السياسى ينقصه بعض الرتوش البسيطة ويكتمل».
تيسير مطر: تحالف الأحزاب المصرية أجمع على أهمية استمرار الرئيس فى الحكم
قال النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزباً، وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، إن دعمنا للرئيس عبدالفتاح السيسى خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة جاء بعد أن أجمعت كافة الآراء على أن الأصلح لحكم مصر خلال الفترة الحالية. وأوضح أن جميع أحزاب التحالف أجمعت على أن الرئيس السيسى هو الأمثل والأصلح لحكم البلاد خلال الفترة الحالية، خاصة أن الدولة المصرية شهدت خلال العشر سنوات الماضية نهضة شاملة مستدامة بكافة قطاعات الدولة ويتطلب استكمالها المزيد من الوقت حتى تحققق أعلى درجات النجاح مما يترتب عليه رقى المستوى المعيشى للمواطن.
أزمتا «حرب أوكرانيا وفيروس كورونا» تسببتا فى إعاقة جنى المواطن ثمار المشروعات العملاقة
وتابع أمين عام تحالف الأحزاب المصرية: «المشروعات القومية التى شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية لعبت دوراً هاماً فى تعزيز البنية التحتية للاقتصاد المصرى وظهر ذلك من خلال صموده أمام أزمتى كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، ما يؤكد الإنجاز الحقيقى الذى أمضته الدولة على مدار العشر سنوات الماضية». وأثنى «مطر» على العمل البطولى الذى قام به الرئيس عبدالفتاح السيسى أيام ثورة 30 يونيو حينما كان وزيراً للدفاع وقال إن ما قدمه هذا الرجل للوطن خلال تلك الفترة جعل المصريين أكثر تمسكاً به لحكم البلاد، واختتم أمين عام تحالف الأحزاب المصرية حديثه، مؤكداً على أن التحالف سيكثف أنشطته خلال الفترة المقبلة لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وكان تحالف الأحزاب المصرية، قد أعلن تأييده لترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، لتحقيق تطلعات وطموحات الشعب، ومواصلة مسيرة البناء والتنمية. ونظم التحالف مؤتمراً شارك فيه ممثلو وقيادات الأحزاب المنضوية تحت لوائه، إضافة إلى عدد من الشخصيات السياسية والعامة، وذلك لاستعراض الإنجازات التى شهدتها البلاد خلال ال10 سنوات الماضية، على الرغم من التحديات والظروف الصعبة التى تعرضت لها الدولة المصرية، حتى نجحت تحت قيادة الرئيس فى تحقيق الأمن والاستقرار والنهضة الحديثة، كما ثمّن التحالف «مسيرة النهضة والبناء التى قادها الرئيس خلال السنوات الماضية فى كافة المجالات، والسير بخطى ثابتة لاستمرار تلك النهضة» وفقاً لبيان سابق صادر عن التحالف.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.