اعتبرت مصر، اليوم، أن إبرام الفصائل المتخاصمة في ليبيا لاتفاق سياسي لن يلغي الخطر الجهادي. وقال وزير الخارجية سامح شكري إن "المنهج الذي تتخذه عدد من الدول متصورة أن يزيل التوافق بين السياسيين إثر الإرهاب، يدعو إلى الاستغراب والتساؤل". وانتقد شكري، اليوم، ما اعتبره "سياسة الكيل بمكيالين" التي يعتمدها التحالف الدولي بقيادة أمريكية الذي يكافح تنظيم "داعش" في سوريا والعراق. وتساءل الوزير: "ألا يستحق الشعب الليبي أيضًا أن يحظى بمثل هذا الدعم الذي يوفِّره التحالف في سوريا والعراق"، مكررًا أن بلده يؤيِّد كذلك حلًا سياسيًا في ليبيا". وأعرب المتحدث باسم الخارجية المصرية بدر عبدالعاطي، عن أسفه لسياسة "الازدواجية"، موجهًا الحديث إلى التحالف بالقول "أنت تتحرك بشكل جيد ضد تنظيم في مكان وتتجاهل تمامًا هذا التنظيم في مكان آخر".