قال السفير بدر عبدالعاطي، إن وزير الخارجية، سامح شكري، أعطى تعليماته إلى مساعد الوزير للعلاقات متعددة الأطراف، باستدعاء سفراء الاتحاد الأوروبي المعتمدين في القاهرة، إلى مقر وزارة الخارجية، حيث قام بإبلاغهم، رفض مصر الكامل البيان الأوروبي؛ واعتباره رسالة سلبية في وقت تعمل فيه مصر علي مكافحة الإرهاب. وأضاف عبدالعاطي، خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامي أحمد موسي، في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدي البلد" ان انتقاد الاتحاد الاوروبي لمصر في الوقت التي تحشد فيه أعضاء الاتحاد للحرب علي الجماعات الإرهابية في العراق المعروفة باسم "داعش" يؤكد سياسة التعامل "الكيل بمكيالين". وأعرب عن استغراب مصر الشديد إزاء البيان الخاص بالاتحاد الأوروبي أمام الدورة العادية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، الذي تناول بالسلب الأوضاع في مصر، واصفا اياها بالتعامل بمكيالين تجاه قضية واحدة وهي مكافحة الإرهاب. وأوضح عبدالعاطي ، أن صدور هذا البيان بالتزامن مع تصاعد العمليات الإرهابية في المنطقة وفي مصر التي استشهد فيها اليوم فقط 6 من رجال الشرطة في شمال سيناء إنما يثير الاستهجان ويفتقر للكياسة والموضوعية، ويثير تساؤلات حول موقف الاتحاد الأوروبي من الجهود الدولية الراهنة الخاصة بمكافحة الإرهاب.
