لليوم الثانى على التوالى يواصل أفراد وأمناء شرطة قسم أول المحلة إضرابهم عن العمل، وأغلقوا أبواب القسم بالجنازير، أمس، ومنعوا الضباط والقيادات من الدخول، قبل تنفيذ مطالبهم، المتمثلة فى زيادة المرتب والحوافز، وإقالة نائب مأمور القسم، العقيد ياسر شوشة، لسوء معاملته لهم، وعدم وقوفه معهم فى مأساتهم الأخيرة أثناء وفاة زميلهم حسن فوزى، إضافة لتغيير الأسلحة والذخائر، نظراً لعدم تماثلها مع الظروف الأمنية الحالية. وطالب المعتصمون بتفعيل قانون الشرطة فى التعامل مع البلطجية، ووجود مجموعات قتالية فى كل قسم ومركز شرطة، وظيفتها التحرك مع ضباط المباحث، أثناء فحص البلاغات، وأيضاً احتساب زميلهم حسن فوزى شهيداً، ومساواة شهداء الشرطة بشهداء الثورة، من حيث الرعاية المالية والمعنوية لأسرتهم. وعبّر أمناء وأفراد الشرطة عن غضبهم وتضررهم من عدم إجراء النيابة العامة لتحقيقات فى وقائع التعدى على قوات الشرطة من قبل المواطنين، والتأشير على الأوراق بإخلاء سبيلهم دون التحقيق معهم، وإصدار قرارات رادعة لهم، وأكد المضربون أن وقفاتهم سلمية، وفى حال عدم تنفيذ مطالبهم سيدخلون فى إضراب عن الطعام. وكان أفراد وأمناء شرطة قسم أول المحلة قد أضربوا عن العمل، منذ يوم الاثنين الماضى، داخل مبنى ديوان القسم، تضامناً مع زميلهم حسن فوزى، الذى لقى مصرعه فى مطاردة بمدينة المحلة بين مسجلين خطر وقوات الشرطة بمنطقة المشحمة.