غادر المصريات المتزوجات من ليبيين، مختلف محافظات مصر متجهين إلى منفذ السلوم البري، بعد أن حزمن أمتعتهم داخل سيارات ميكروباص وملاكي، ووصل بعضهم في الوصول إلى منفذ السلوم، تمهيدًا لدخولهم الأراضي الليبية. وتنشر "الوطن" الكشوف بأسماء المصريات، اللاتي لم يتمكنوا من السفر وعادوا من منفذ السلوم وتم السماح لهم اليوم، بالسفر لذويهم بعد موافقة المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء. وقال العمدة إدريس أبوالسويطية، رئيس مجلس عمد ومشايخ قبائل مطروح، إن هناك ما يقرب من 1000 سيدة من مختلف محافظات مصر عالقين بها، وعادوا من منفذ السلوم البري بعد منعهم من السفر وتم تسجيل أسمائهم في كشوفات رسمية، وتم اليوم السماح لهم بالسفر بجهود من محافظ مطروح اللواء علاء أبوزيد، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم محلب. وتابع أبوالسويطيه: "ساهمنا في عرض المشكلة ورفعها لمحافظ مطروح بعد أن عادت العديد من السيدات عدة مرات ولم يتم السماح لهم بالسفر، والذي قام بدوره برفعها لرئيس مجلس الوزراء، والذي وافق على سفرهم ولكن على مسؤوليتهم الشخصية بسبب الأوضاع الأمنية السيئة". من جانبه، قال العميد فوزي نايل مدير منفذ السلوم البري، إنه تم استقبال أول 15 مصرية بعد صدور قرار رئيس مجلس الوزراء، مؤكدًا أن هناك تسهيلات إجراءات لدخول المصريات المتزوجات من ليبيا.