عاطف المجعاوى - فى تصعيد جديد لازمة تكدس الشاحنات المصرية والليبية والتونسية والاردنية التى تنقل بضائع لليبيا والمتوقفة حاليا فى سيدى برانى والسلوم منذ اكثر من 45 يوما فى انتظار سماح اهالى السلوم لها بالسير الى منفذ السلوم البرى ومنه الى ليبيا . جاء قرارالدكتور عاشور شوايل وزير الداخلية الليبى والذى نقلة وفد لجنة المصالحة الليبى لمجلس عمد ومشايخ قبائل مطروح برئاسة العمدة أحمد طرام مخيبا لأمال أهالى مطروح حيث تضمن القرار الذى صدرخلال اجتماع وزير الداخلية الليبى فى حضوراللجنة الليبية المكلفة بحل المشاكل العالقة على الحدود بين مصر وليبيا برئاسة الشيخ محمد المغربى منح التأشيرة الليبية لأبناء مطروح فى منفذ مساعد الليبى الحدودى مع مصر مباشرة ولكن لم يتضمن القرار ان تكون التأشيرة متعددة السفر مما يعنى انها لسفرية واحدة فقط برسوم 105 دينار ليبى أى مايعادل 600 جنية مصرى فى كل مرة يسافر فيها أحد ابناء مطروح لليبيا وأكد العمدة أحمد طرام رئيس مجلس العمد والمشايخ لقبائل مطروح وهو المجلس الذى له الكلمة النافذة حاليا بين القبائل فى غياب المجالس المحلية بالمحافظة ان الاتفاق بين مجلس العمد والمشايخ ولجنة المصالحة الليبية كان على منح ابناء مطروح تأشيرة متعددة السفر صالحة لمدة 60 يوما وبرسوم رمزية نظرا لسفر ابناء السلوم اكثر من مرة خلال اليوم الواحد لليبيا للتجارة بالاضافة الى ان قرار وزير الداخلية الليبى تضمن السماح لسائقى الشاحنات المحملة بتأشيرة متعددة السفر ولم يشمل ذلك سيارات النصف نقل التى عادة يستخدمها ابناء السلوم فى السفر الى ليبيا والتى تمثل 99% من سيارات ابناء مطروح وفى سياق متصل يواصل أبناء السلوم منعهم للشاحنات من السفر الى ليبيا عند منطقة بقبق بمدخل مدينة السلوم الشرقى رافضين قرار وزير الداخلية الليبى الأخير مطالبين بألغاء التأشيرة لأبناء مطروح لدخول ليبيا وحسن معاملة المصريين داخل المدن الليبية.