فشلت محاولات أهالي السلوم من خلال وفد علي رأسه العمدة سعيد مصيبع في إقناع قادة كتيبة "درع ليبيا" المسئولة عن تأمين منفذ مساعد الليبي بالعدول عن قرار منع أبناء محافظة مطروح من دخول الأراضي الليبية بدون تأشيرة مسبقة. اكد رئيس الكتيبة ان القرار صادر من وزير الداخلية الليبي بمنع دخول اي مصري بدون تأشيرة مسبقة بما في ذلك ابناء مطروح وانهم لا يستطيعون السماح بدخول اي سيارة الي ليبيا ويمكن التفاهم في قيام سيارات شباب السلوم بالوصول الي جمرك مساعد ونقل حمولة السيارات في اخري ليبية دون وضع ختم الدخول الي ليبيا علي جواز السفر لما تربط الجانبين الليبي والمصري من علاقات مصاهرة ونسب. من جانبهم تجمع عدد من شباب السلوم امام البوابة الشرقية لمنفذ السلوم البري ومنعوا دخول 20 سيارة ليبية بها اسر كانت قادمة لمصر وطلبوا منهم العودة بهدوء الي ليبيا معترضين علي القرارات الليبية... فيما استجابت العائلات الليبية وعادت الي ليبيا. اكد عمر الجراري من ابناء السلوم والمسئول عن تسيير السيارات الي مساعد ان رفض السلطات الليبية السماح لابناء مطروح بالدخول الي ليبيا لممارسة التجارة بين البلدين نتج عنه اول امس إلقاء بعض التجار حمولة سياراتهم من الخضر في الصحراء بعد ان تلفت. وباع عدد منهم لأهالي السلوم بأسعار متدنية تقليلا لحجم الخسارة. وفي اتصال تليفوني مع صالح معوض القطعاني رئيس المجلس المحلي بمساعد الليبية ومسئول الحركة التجارية بين مساعد والسلوم اكد ل ¢ للجمهورية ¢ ان الجانب الليبي خسر 15ألف دينار يوميا حصيلة رسوم دخول سيارات ابناء السلوم إلي ليبيا.. فيما تساءل شباب السلوم: اين حكومة قنديل من تلك الأزمة.. حتي المحافظ تركهم وسافر لأسرته بالإسماعيلية لقضاء اجازة حتي الاحد القادم وترك مشكلة اهالي السلوم بدون حل؟ يذكر أن عددا من شباب السلوم قرروا الاجتماع مع العمد والمشايخ لبحث تصعيد الموقف حتي تتدخل الدولة والحكومة لحل المشكلة.