قالت النائبة أماني إميل، ممثل حزب «مستقبل وطن»، إنَّ القطاع السياحي يواجه عدة تحديات في السنوات الخيرة من وباء اجتاح العالم كله وأصاب كبرى الشركات السياحية بالشلل التام، تلاه حروب مؤثرة؛ إلا القطاع استطاع التغلب على هذه التحديدات بدعم من القيادة السياسية الإدارة الحكمية من قبل رئاسة مجلس الوزراء ووزراء السياحة الذين تولوا قيادة الوزارة في تلك الفترات العصيبة. وأضافت ممثل حزب مستقبل وطن، خلال جلسة لجنة السياحة بالحوار الوطني: «نجحت السياحة المصرية في استعادة مكانتها عالميًا بعد سنوات من الإنجازات والإصلاحات في القطاع، إذ وضعت الحكومة برنامج الإصلاح الهيكلي لتطوير القطاع والذي يشمل الإصلاح المؤسسي، والتشريعي، والتروّيج والتنشيط، ودعم البنية التحتية، والاستثمار، ومواكبة الاتجاهات الحديثة، تماشيًا مع الاستراتيجية التي أعلنتها القيادة السياسية للوصول إلى 30 مليون سائح في 2030. وأوضحت أنَّ مصر نجحت في زيادة الأعداد السياحية من 9 ملايين سائح عام 2022 إلى 12 مليون سائح عام 2023 حتى الآن، وذلك من خلال تنفيذ مشروعات سياحية بارزة مثل العلمين والجلالة والمتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية، فضلًا عن الانتهاء من تنفيذ مشروع طريق الكباش بالأقصر، وهي مشروعات ساهمت في الترويج للتراث الثقافي والتاريخ المصري وإعادة صياغة الخريطة السياحية. وتابعت أنَّ مصر تمتلك إمكانيات كبيرة لجذب المزيد من الحركة السياحية، وتحظى بإشادات من المنظمات السياحية الدولية مثل منظمة السياحة العالمية والمجلس العالمي للسياحة والسفر، متابعة: «نجتمع اليوم لإعادة صياغة الخريطة السياحية لمصر ووسائل الجذب لها في ضوء الجمهورية الجديدة التي تتطلع لوضع أفضل للسياحة المصرية باعتبارها قطاع اقتصادي مهم ومصدر للعملة الأجنبية، لذلك يجب الإسهام بكل الرؤى والأفكار لدعم مجهودات الدولة وتعظيم قواتها لتكملة مسيرة النجاح التي بدأتها في السابق». وقدمت «إميل»، مقترحات، قائلة: «نتطلع لمزيد من الدعم لبرامج السياحية الاستشفائية والصحية وسياحة اليخوت والسياحة البيئية، فضلًا عن توزيع الطاقة الاستيعابية للوجهات السياحية والمناطق الناشئة وزيادة عدد الفنادق في المناطق المتوقع زيادة الطلب عليها مثل الأقصر وأسوان، ونأمل التوسع في الترويج للمقاصد السياحية عن طريق الاستفادة من الطاقات الشبابية في مجال تكنولوجيا المعلومات والسوشيال ميديا، فضلًا عن الاستفادة من قدرات الجاليات المصرية بالخارج».
