قال الداعية عمرو مهران، إن تقبل ابتلاء الله عز وجل يقلل من آلامه ويشبع السكينة الداخلية في كل أحوالها سواء الراحة أو البلاء، مشيرًا إلى أن الإيمان بالقضاء والقدر أحد الأبواب الربانية التي تشبع حاجة السكون، لذلك يجب على المؤمن الإيمان بفعل رب العالمين وتصديقه على أن إدارة الله للكون الأفضل على الإطلاق، وشكره فضل الله سبحانه وتعالى في حالتي القبض والبسط، مضيفا: الصبر والشكر يشبعان حاجة السكون عند الإنسان. وأضاف «مهران»، خلال برنامجه «احتياج»، المذاع عبر قناة الناس: «الإنسان إذ أصابته ضارة صبر فكان خيرًا له، وإذ أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وهذا أمر أصيل في إيمانه»، موضحًا أن الصبر والشكر يشبعان عند الإنسان احتياج السكون. الصبر في الابتلاء وشكر النعمة وذكر قول الله تعالى: « الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ»، مشيرًا إلى أن السكينة الربانية التي تنزل على قبل المؤمن تشبع الاحتياج، مؤكدًا أهمية الصبر في الابتلاء وشكر النعمة. الابتلاء كفارة عن الذنوب وتابع، أنه من الأبواب الربانية التي تشبع حاجة السكون الداخلي هو الإيمان والتأكد من فكرة «وراء الابتلاء فتح وفرج وأجر ورفع درجات في الدنيا والآخرة عند الله»، لافتًا إلى أن الله تعالى يجعل الابتلاء الذي يتعب الإنسان كفارة عن الذنوب والمعصية وتطهيره من الداخل.