قال حسام مؤنس - المتحدث الرسمي باسم التيار الشعبي- إن مشاركتهم بالأمس في جمعة "مصر مش عزبة" لم يكن رد فعل على العنف والاشتباكات التي وقعت بين الإخوان والمتظاهرين في مليونية الجمعة السابقة "كشف الحساب"، مؤكدا أن هدفهم التأكيد على المطالب الثورية المشروعة والمتمثلة في العيش، والحرية، والعدالة الاجتماعية. وأوضح مؤنس في تصريح خاص ل"الوطن": "علينا الانتظار لحين حكم القضاء الإداري بحل الجمعية التأسيسية"، مستنكر أن يعيد الرئيس محمد مرسي تشكيل الجمعية بنفس سيطرة الإخوان عليها، لأنه بذلك سيدخل في صراع مع القوى السياسية مرة أخرى. وانتقد المتحدث الرسمي باسم التيار، استمرار الحكومة القائمة في اتباع نفس سياسة النظام السابق، وهي تجاهل المطالب الثورية، مطالباً السلطة المنتخبة المتمثلة في رئيس الجهورية بالاستماع لمطالب الشارع المصري، مشيرا إلى أن التيار الشعبي لن يتنازل عن تحقيق مطالبه كأحد التيارات السياسية الثورية. وقال موجها رسالة لجماعة الإخوان المسلمين: "على الإخوان أن يعلموا أنهم ليسوا القوة الوحيدة القادرة على الجمع، والحشد، فالكل شاهد بالأمس استجابة العديد من التيارات، والقوى السياسية لدعوة المشاركة في المليونية".