تفقد الدكتور هشام شوقي مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بشكل مفاجئ مستشفى الإبراهيمية المركزي، لمتابعة انتظام سير العمل، والخدمات الطبية المقدمة للمرضى بها، والتأكد من تواجد القوى البشرية في أماكن تقديم الخدمة، بعد المرور على مستشفيات الحسينية المركزي، وحميات فاقوس، وفاقوس المركزي، حيث تم المرور على الأقسام الطبية المختلفة بالإبراهيمية، وتلاحظ وجود تكدس وعدد كبير من ذوي المرضى بقسم الاستقبال والطوارئ، وفناء المستشفى، لمرافقة وزيارة مرضاهم، مما يعيق تقديم الخدمة الطبية بقسم الاستقبال، أو يحول دون تقديمها بأريحية من خلال الفرق الطبية مقدمي الخدمة بالأقسام المختلفة. الالتزام بالضوابط المحددة للزيارة وشدد وكيل وزارة الصحة على مسؤولي شركة الأمن بالالتزام بالضوابط المحددة للزيارة، ودخول وخروج ذوي المرضى، مكلفاً مدير عام الشئون المالية والإدارية بالمديرية، بمراجعة وتطبيق بنود التعاقد مع الشركة. كما اطمأن الدكتور هشام مسعود على الخدمة المقدمة للمرضى بوحدة العناية المركزة في مستشفى الإبراهيمية ، والحالة الصحية لهم، وقام بمناظرة السجلات الطبية، والتأكد من تدوين كافة الإجراءات العلاجية والتمريضية للمرضى بالعناية، التي جرى تطويرها ورفع كفاءتها مؤخراً، وعمل التوسعات اللازمة بها، لاستيعاب أكبر عدد من المرضى، لتصل القدرة الاستيعابية لها إلى 12 سرير بدلاً من 7 أسرة سابقاً، وبما يتناسب مع معايير الجودة وسياسات مكافحة العدوى، بتكلفة تقديرية بلغت مليون جنيه. تطوير قسم الحضانات ووجه الأطباء ومدير المستشفى بتوفير كافة أوجه الرعاية الطبية للمرضى، كما اطمأن على توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، وعمل وحدة الأشعة المقطعية بكفاءة، التي جرى دعمها من وزارة الصحة والسكان في نهاية العام الماضي، بتكلفة تقديرية بلغت 4.5 مليون جنيه، وتأتي بعد تطوير قسم الحضانات، الذي يسع لعدد 25 حضانة بدلاً من 16 حضانة سابقاً، بتكلفة تقديرية بلغت 2 مليون جنيه، بالتعاون مع المجتمع المدني، وذلك لخدمة المرضى بمركز ومدينة الإبراهيمية. وفي نهاية الزيارة قام وكيل وزارة الصحة بالشرقية بالتأكد من عمل المولد الكهربائي بكفاءة، عند انقطاع التيار الكهربائي، وتجربة ذلك عمليا أثناء تواجد «مسعود» بقسم الحضانات، لمتابعة الخدمة الطبية المقدمة للأطفال المبتسرين به، مختتما زيارته للمستشفى بمتابعة أعمال الدهانات ورفع الكفاءة التي تتم بقسم العيادات الخارجية، لخدمة المرضى والمواطنين بها.
