لا تزال أزمة تسريب البيانات والتجسس على عملاء مواقع التواصل الاجتماعي مستمرة، وأفاد القائمون على تطبيق «تويتر» أنهم على علم بتقارير أفادت بيع بيانات المشتركين في الموقع، وخلص التحقيق الداخلي الذي أجراه الموقع إلى أنه ليس هناك دليل على أن البيانات التي جري بيعها كانت نتيجة لاستغلال ضعف الأنظمة الإلكترونية. وكانت البيانات المباعة جزءًا من بيانات متاحة للعامة في الأصل، عبر مصادر متعددة في الإنترنت، وفي ديسمبر من العام الماضي تمكن شخص ما من الوصول إلى بيانات 400 مليون مستخدم، بما يشمل أرقام الهواتف والبريد الإلكتروني، وذلك وفقا للثغرة الأمنية التي جرى اكتشافها في مطلع ذلك العام، بحسب «سكاي نيوز عربية». وفي ديسمبر 2022 زعم أحد قراصنة البيانات أن لديه تفاصيل خاصة بأكثر من 400 مليون حساب من بينها مشاهير، وطلب 200 ألف دولار لتسليم وحذف البيانات، وحينما قالت لجنة حماية البيانات الإيرلندية إنها ستحقق في امتثال القائمون على «تويتر» لقانون حماية البيانات فيما يتعلق بمسألة الأمان، لم تعلق الشركة على هذا الادعاء، بحسب «بي بي سي» عربية. بيع بيانات 200 مليون مستخدم وفي نوفمبر من العام نفسه، وفي هذا الشهر رصد «تويتر» محاولة بيع بيانات 200 مليون مستخدم، وهذا ما دفع الموقع إلى فتح تحقيق شامل، خلص إلى تكرار بيانات 5.4 مليون حساب في الحسابات المسربة خلال شهرين نوفمبر وأغسطس من عام 2022. ولا تضمن المعلومات المسربة في الحالات كلها كلمات المرور الخاصة بالمستخدمين، وقال القائمون على التطبيق إنهم يتواصلوا مع السلطات المسؤولة عن حماية البيانات في دول مختلفة بشأن هذا الأمر.