قالت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إنّ المرتفع السيبيري من أهم التوزيعات الضغطية التي تؤثر علينا في الشتاء، ودائمًا نتأثر بكتل هوائية من مصادر مختلفة مثل المرتفع السيبيري أو المنخفض القبرصي أو المرتفع الأزوري، مشيرة إلى أن المرتفع السيبيري يأتي من مناطق شديدة البرودة تصل فيها درجات الحرارة إلى سالب 40 أو 50. سبب تسمية المرتفع السيبيري بهذا الاسم وأضافت «غانم»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الورد» المذاع عبر فضائية «TEN»، أن المرتفع السيبري سُمى بهذا الاسم نسبة للمناطق شديدة البرودة التي يأتي منها، إذ يؤثر عليها مرتفع جوي، ومن ثم تبدأ الكتل الهوائية بالتحرك في اتجاه مصر، وهذا ما يؤثر علينا بشكل كبير في فصل الشتاء من خلال انخفاض شديد في درجات الحرارة. المرتفع السيبيري ينشط في مصر خلال نوفمبر وديسمبر وأشارت عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إلى أن المرتفع السيبيري دائما ينشط في مصر في أواخر نوفمبر علاوة على نشاطه في ديسمبر، موضحة أن درجات الحرارة منخفضة للغاية في فصل الشتاء هذا العام، ولكن عند مرور الكتل الهوائية على البحر المتوسط يحدث لها تعديل فتصبح درجات الحرارة معتادة كما في كل عام. وأوضحت، أن المرتفع السيبيري يؤثر على مصر كل عام في الشتاء باختلاف أوقات قدومه إلينا، مشيرة إلى أن هذا المرتفع يخفض درجات الحرارة بشكل كبير إذ تصبح 15 درجة مئوية خلال فترات النهار، بينما في الليل تكون 2 أو 3 درجة مئوية.