قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، إن من دون ضمانات أمنية ل«موسكو» العالم يسير نحو كارثة نووية، وفقا لمات ذكرته قناة«العربية» الإخبارية. وأوضح ميدفيديف، في مقال نشرته صحيفة «روسيسكايا جازيتا» الروسية، تحت عنوان «شعبنا.. أرضنا.. حقيقتنا»، أن «موسكو» ستعمل كل ما بوسعها لمنع نشوب الحرب العالمية الثالثة والكارثة النووية، مشيرا إلى أن بلاده ستبذل جميع الجهود اللازمة لتحقيق أهداف العملية الخاصة في أوكرانيا، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية. مدفيديف: سنبذل قصارى جهدنا لإنهاء «النازية الجديدة» الأوكرانية وأضاف مدفيديف، أن روسيا تبذل قصارى جهدها لإنهاء «النازية الجديدة» الأوكرانية، مشيرا إلى أن «موسكو» ستتصرف وفق عقيدتها النووية في حال وجود تهديد حقيقي. ولفت مدفيديف، إلى أن قرار بدء العملية العسكرية الخاصة كان خطوة صعبة وإجبارية، مضيفا أن الأمر يتعلق فقط بحماية جمهوريات دونباس «دونيتسك-لوجانسك»، بل يتعلق أيضا بأمن وسيادة روسيا نفسها. المسؤول الروسي: شركات أمريكية كبرى ربحت من «اتفاق الحبوب» وأوضح مدفيديف، إلى أن شركات أمريكية كبرى ربحت من اتفاق «حبوب البحر الأسود» على حساب الدول الفقيرة، وأضاف المسؤول الروسي، أن تحالفات الدول الغربية ستتفكك وستظهر مناطق كبيرة مهيأة للحوار. وكان ميدفيديف، قال في وقت سابق، إن أعداء روسيا توغلوا وتمترسوا في أوروبا وأمريكا الشمالية واليابان وأستراليا، مشيرا إلى قيام بلاده بزيادة إنتاج أقوى الأسلحة. وأضاف مدفيديف، أن بلاده ليست بحاجة للتفاوض مع الغرب، ولا يمكن الحديث عن الثقة. وأوضح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أن أزمة الثقة العامة في الدول الغربية، التي تحاول مصادرة أصول بلاده وفرض عقوبات جديدة بجرة قلم، واضحة. وأشار نائب رئيس مجلس الأمن الروسي،، إلى أن الاتفاقات الجديدة بشأن نزع السلاح أصبحت غير ضرورية، مضيفا: كلما حصلت روسيا على ضمانات بأقصى قدر من الأمن في وقت مبكر، سرعان ما عاد الوضع إلى طبيعته، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. مدفيديف: التباين بين بلاده والغرب أكبر بكثير مما يجمع بينهما واعتبر المسؤول الروسي، أن محاولات توسع حلف شمال الأطلسي «الناتو» إلى الشرق كانت استعدادا للحرب مع «موسكو». وتابع مدفيديف، أن التباين بين بلاده والغرب أكبر بكثير مما يجمع بين الجانبين، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.