أكدت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قوبل بحفاوة كبيرة داخل الكاتدرائية من قبل الأقباط المصريين الذين اعتبروا الزيارة حجر زاوية وحدثا مهما، في زيارته أمس لهم لتهنئة مسيحي مصر بعيد الميلاد المجيد. وقالت الصحيفة، في تقريرها اليوم، إن الكاتدرائية اشتعلت بالتصفيق لدى وصول الرئيس السيسي، مؤكدة أن الزيارة تعد بمثابة أحدث دليل على التقارب المتزايد بين الرئيس والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. وأشارت الصحيفة إلى الكلمة التي ألقاها الرئيس السيسي والتي قال فيها: "كلنا مصريون نسطر للعالم معنى مهما، أن الحضارة الإنسانية يمكن أن تنطلق من مصر مرة أخرى"، قائلة إن هذا ما دفع الأقباط إلى النظر إلى السيسي على أنه بطل قومي يحظى بتقدير وتأييد البابا تواضروس الثاني، والذى نقلت الصحيفة عنه قوله "إن الزيارة مفاجئة سارة ولفتة إنسانية كريمة". وأشارت ألى غياب الرؤساء المصريين الواضح عن احتفالات الأقباط بعيد الميلاد المجيد لفترة طويلة، بمن فيهم الرئيس الأسبق مبارك، وأنهم كانوا يهنئون البابا هاتفيا بعيد الميلاد ويرسلون مبعوثا لحضور القداس.