ساد شعور بالخزي أرجاء بولندا اليوم، بعد تأجيل مباراتها أمام إنجلترا ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل والتي كان من المقرر أن تستضيفها مساء أمس الثلاثاء بسبب هطول الأمطار الغزيرة على استاد مزود بسقف متحرك. ووصفت صحيفة "رزيتشبوبوليتا" اليومية تأجيل المباراة بأنه "عار قومي" بينما أكدت صحيفة "برزيجلاد سبورتوفي" أن "سمعة كرة القدم بأسرها بالدولة تعرضت للضرر". وتذكرت صحيفة "جازيتا فيبورتشكا" سلسلة التأجيلات والإلغاءات التي شهدتها مباريات بولندا قبل اكتمال بناء استاد بطولة "يورو 2012" وقالت: "كان ينبغي أن يكون هذا الاستاد مصدر فخر لبولندا". وكانت الأمطار الغزيرة وأرض الملعب المغطاة تماما بالمياه أجبرا المسئولين على تأجيل مباراة الأمس إلى عصر اليوم الأربعاء. وكان يمكن تفادي تأجيل المباراة لو كان سقف الاستاد قد أغلق. ولم يعرف بعد الأسباب التي منعت غلق سقف الاستاد في التوقيت المناسب وإن كان كلا المنتخبين البولندي والإنجليزي أرادا إقامة المباراة في الهواء الطلق بعد تجربة غلق سقف الاستاد نفسه في المباراة الافتتاحية لبطولة الأمم الأوروبية "يورو 2012" عندما شكا المنتخب البولندي ومنافسه اليوناني من ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة الشديدة. ولم يتم غلق الاستاد قبل منتصف ليل أمس فيما يأمل المسؤولون الآن في أن يتمكن نظام تصريف المياه بالملعب من التخلص من المياه الموجودة به حاليا لضمان إقامة المباراة في موعدها اليوم.