انطلق الخبراء في مجال الطاقة الذرية، التابعون للأمم المتحدة، اليوم، من مدينة زابوريجيا؛ لزيارة محطة للطاقة النووية التي تحتلها روسيا في جنوبأوكرانيا؛ لتقييم أي أضرار، في الوقت الذي أبلغ فيه الجانبان في الصراع عن قصف جديد ببلدة أنيرهودار القريبة من محطة زابوريجيا النووية، وفقًا ما نقلته وكالة «رويترز». وتتدهور الأوضاع في محطة زابوريجيا النووية، والتي تعتبر أكبر محطة نووية في أوروبا، إذ تبادلت موسكو وكييف اللوم على القصف القريب، ما أثار مخاوف من حدوث كارثة إشعاعية. بعثة الطاقة الذرية تزور محطة زابوريجيا وقال رافائيل جروسي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن البعثة تدرك زيادة النشاط العسكري في المنطقة لكنها تمضي قدما في خطتها لزيارة المنشأة ومقابلة الموظفين. ووصلت البعثة إلى زابوريجيا، على بعد 55 كيلومترًا من المحطة، أمس، كما قال جروسي للصحفيين، إنّها مهمة تسعى لمنع حدوث حادث نووي. يوم واحد لتفقد المحطة وأشار مسؤولون روسيون إلى أنّ فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيكون أمامه يوم واحد فقط لتفقد المحطة، بينما تستعد المهمة لفترة أطول.