أعادت كل من فنزويلاوكولومبيا العلاقات الدبلوماسية بعد انقطاع دام 3 سنوات، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية، في نبأ عاجل على موقع التدوينات القصيرة «تويتر». واعترف الرئيس الكولومبي، جوستافو بيترو، بأن قطع العلاقات الدبلوماسية بين الدول المجاورة، الذي حدث في عام 2019 ، كان خطأ. ويوم الأربعاء الماضي، أدى عضو الكونجرس السابق أرماندو بينيديتي، اليمين لشغل منصب سفير جديد لكولومبيا في فنزويلا. رئيس كولومبيا يشير إلى العواقب السلبية التي أحدثها قطع العلاقات الدبلوماسية وأشار بيترو، إلى العواقب السلبية التي أحدثها قطع العلاقات الدبلوماسية على السكان المقيمين في المناطق الحدودية، وكثير منهم تربطهم روابط الدم، وقال الرئيس الكولومبي: «لقد ارتكبنا خطأ فادحًا: قطع العلاقة مع الجار بدقة، بغض النظر عن الأنظمة السياسية». وشدد الرئيس الكولومبي على ضرورة عدم قطع العلاقة بين الجيران.