قال الدكتور هاني الناظر استشاري الأمراض الجلدية، إن هناك فترات أثناء النهار تختلف فيها أشعة الشمس من حيث طول الموجة وتأثيرها على الجلد، كاشفًا أن الفترة الأسوأ على الجلد هي فترة الظهيرة. التعرض لأشعة الشمس ظهرًا يصيب الجلد بالحروق وأضاف الناظر في مداخلة هاتفية مع الإعلامي باسم طبانة ببرنامج «هذا الصباح» على فضائية «اكسترا نيوز»، أن المقصود بفترة الظهيرة هي الفترة ما قبل الساعة 12 بساعتين وما بعدها بساعتين، كاشفًا أن التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال تلك الفترة ينتج عنه إصابة الجلد بالتهابات قد تتطور إلى الإصابة بالحروق، منوهًا بأن الحروق مماثلة لحروق المياه المغلية على الجلد، وتكون متضمنة فقاقيع مائية. الشروق والغروب.. الوقت المناسب للتعرض لأشعة الشمس وأوضح استشاري الأمراض الجلدية أن الفترة ما بعد الشروق وما قبل الغروب بساعتين أو ثلاث ساعات هي أشعة بنفسجية طويلة الموجة، كاشفًا عن أن هذه الأشعة لا تسبب أي ضرر على الجلد بل على العكس هي مفيدة للإنسان، حيث ينتج عن التعرض لها حصول الإنسان على فيتامين د، كما يمكن للأشخاص الراغبين في تغيير لون بشرتهم للبشرة السمراء الحصول على هذا اللون دون أي مشاكل صحية أو التعرض لحروق. الناظر يقدم نصائح لحماية الجلد من أشعة الشمس الضارة وأكد «الناظر»، أن الوقاية خير من العلاج، مشددًا على ضرورة ارتداء الملابس القطنية بألوان فاتحة كونها لا تحتفظ بالحرارة، لافتًا إلى أهمية ارتداء قبعة على الرأس واستخدام الشمسية للوقاية من أشعة الشمس، كما أنه من المفضل ارتداء الملابس ذات الأكمام الطويلة لحماية الجلد من الشمس. منتجات جيدة مصنعة محليًا للحماية من أشعة الشمس وشدد استشاري الأمراض الجلدية على ضرورة استخدام الكريمات الواقية من الشمس عند التعرض لأشعتها بصورة مباشرة، كاشفًا عن وجود العديد من المنتجات الجيدة المصنعة محليًا، مؤكدًا على ضرورة استخدامها كل ساعتين. معتقدات خاطئة للتعامل مع الحروق ولفت إلى بعض العادات والمعتقدات الخاطئة التي تضر بالجلد، مثل استخدام معجون الأسنان والدقيق والثلج كعلاج للحروق، كاشفًا عن أن مثل هذه الوصفات تترك أثرًا بالجلد ولا تساهم في عملية الشفاء، مشيرًا إلى أن الطريقة المثلى للتعامل مع الحروق هي ترك الجلد تحت «الحنفية» على أن تماثل درجة حرارة المياه درجات الحرارة العادية لمدة 10 دقائق ثم تجفيف الحرق ببطء بواسطة فوطة قطنية، ووضع كريم طبي مخصص بالحروق.