أسدلت محكمة جنايات بنها الستار على قضية قيام زوجة وعشيقها بقتل الزوج بالسم في الخانكة، ليخلو لهما الجو للزواج لاحقا، حيث قضت اليوم بالتصديق على حكم إعدام زوجة تدعى «أصيلة» وعشيقها، عقب ورود الرأي الشرعي من دار الإفتاء لإعدامهما في القضية المعروفة إعلاميا ب«خيانة أصيلة». تفاصيل خيانة أصيلة وكشفت أوراق القضية والتحقيقات مع المتهمين، أن المتهمة «أصيلة م»، ربة منزل، و«محمد ف»، قتلا المجني عليه «ص ع»، زوج المتهمة الأولى عمدا مع سبق الإصرار، للتخلص منه ليخلو لهما الجو لإتمام زواجهما، بعدما جمعتهما علاقة غير شرعية في حياة الزوج، فخططا للتخلص منه. وبحسب أوراق القضية، اشترى المتهم الثاني عقارا طبيا مخدرا أعطاه للأولى لوضعه للزوج في الشاي لقتله، وبعد إتمام جريمتهما عاشرا بعضهما معاشرة الأزواج بجوار الجثة. التحقيقات في خيانة «أصيلة» بالخانكة وكشفت التحقيقات أن المتهمة وضعت المخدر في كوب شاي للمجني عليه، وبعد أن راح في النوم استدعت المتهمة المتهم الثاني، وكمما فمه لمنعه من التنفس حتى تيقنا من وفاته، ومارسا الرزيلة بجوار جثة الزوج، وفي اليوم التالي تظاهرت المتهمة الأولى بتفاجئها باكتشاف وفاة زوجها حتى تمكنت أجهزة الأمن من كشف الجريمة. وتلقت مديرية أمن القليوبية إخطارا من مركز شرطة الخانكة يفيد ورود بلاغ من الأهالي، بالعثور على جثة نجار جثة هامدة بشقته بدائرة المركز وكشف الطب الشرعي أن الوفاة ليست طبيعية. وتم تشكيل فريق بحث، وبالفحص تبين أن الجثة بها آثار خنق، وبسؤال زوجته وتدعى «أصيلة. م»، 41 سنة، ربة منزل، أفادت بأن الوفاة طبيعية، فيما أكد نجل المجني عليه وعمه «شقيق القتيل» أنهما يشكان في وفاة والد الأول وشقيق الثاني، وبعرض الجثة على الطب الشرعي قرر أن هناك شبهة جنائية. وبتطوير مناقشة الزوجة اعترفت بارتكاب الواقعة بمساعدة عشيقها ويدعى «محمد. ف»، 28 سنة، عامل، لوجود علاقة غير شرعية بينهما، حيث عقدت العزم مع عشيقها على التخلص من زوجها لوجود خلافات بينهما، وقامت بوضع مادة مخدرة «منوم» في الشاى، وقاما بخنقه وممارسة الجنس بجوار الجثة
