أعرب الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمن عن قلقه، اليوم، من توجه أعداد كبيرة من الشبان في الجمهورية السوفيتية السابقة في آسيا الوسطى للقتال مع تنظيم "داعش"، واصفًا إياه ب"طاعون" العصر الجديد. وقدرت قوات الأمن الطاجيكية حتى الآن بأكثر من 300 عدد الطاجيك الذين توجهوا للقتال في سوريا وب50 عدد الذين قتلوا فيها. وقال "علي رحمن" -وفق مكتبه الإعلامي خلال مؤتمر لحزبه- إن "داعش" هو طاعون العصر الجديد وتشكل تهديدًا للأمن العالمي، مضيفًا "نحن في الوقت الراهن شهود على أنشطة حركات متطرفة وإرهابية في العالم. والتنظيم الذي اجتذب شبانًا من 80 بلدًا، يُشكّل إحدى هذه الحركات الخطرة". وأوضح الرئيس الطاجيكي: "عندما يعود هذا الجزء من الشباب إلى بلاده، يتسبب في عدم استقرار المجتمع، ويشكل تهديدًا لطاجيكستان، لأنه يجند أشخاصًا لمجموعات متطرفة في سوريا والعراق". جدير بالذكر، أن الداخلية الطاجيكية، أعلنت في منتصف نوفمبر اعتقال 12 عضوًا من جماعة "أنصار الله" المحظورة في طاجيكستان منذ 2012 كانوا يجندون أشخاصًا للحرب في سوريا. وفي بداية ديسمبر اعتقل 50 شابًا إسلاميًا تم تجنيدهم للحرب في سوريا.